علاج اضطراب الأكل القهري
معالجة اضطراب الأكل القهري مليئة بالتحديات، وذلك لأن معظم المصابين به لديهم شعور بالخجل الشديد بسبب حالتهم وبسبب الاضطراب الذي يعانون منه، ويعملون كل ما في وسعهم من أجل إخفاء هذه المشكلة. وهم ينجحون في ذلك، في معظم الحالات، إلى درجة أن أفراد عائلتهم المقربين أو أصدقاءهم لا يعون، إطلاقا، حقيقة أنهم يعانون من اضطراب الأكل القهري.
اضطرابات الأكل تحتاج إلى وضع برنامج علاجي شامل تتم ملاءمته بشكل شخصي وفردي، طبقا للاحتياجات الخاصة لدى كل مريض، على حدة. الهدف النهائي لمعالجة الاضطراب هو مساعدة المريض على الإمساك بزمام أموره والتحكم بعاداته في تناول الطعام.
ويتكون العلاج، على الأغلب، من الدمج بين التوجهات/ الطرق العلاجية التالية:
المعالجة النفسية
المعالجة الدوائية
الاستشارة الغذائية
المعالجة الجماعية و/ أو المعالجة العائلية.