أهمية فيتامين D
هذا الهرمون يعمل على امتصاص الكالسيوم من الغذاء في الجهاز الهضمي إلى الجسم. لذا قد يؤدي نقصه الى انخفاض في امتصاص الكالسيوم من الغذاء. نتيجة لذلك، يتحرّر الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على نسبة ثابتة للكالسيوم في الدم.
ينتج عن هذا إصابات في العظام (الرخد لدى الأطفال - Rickets أو تخلخل العظام - Osteoporosis لدى البالغين)، إلحاق الضرر بالعضلات وارتفاع ضغط الدم.
كما أنّ هنالك أبحاث تؤكّد على وجود علاقة بين المستويات المنخفضة لفيتامين D ومرض السّكّري، أمراض المناعة الذاتيّة (التي يهاجم بها الجهاز المناعي الجسم، كالذئبة - SLE)، وأنواع معيّنة من الأورام السرطانية.
نقص في فيتامين D هي حالة شائعة جدًّا في أواسط البالغين والأطفال على حدٍّ سواء. ينبع الأمر كما يبدو من نقص التعرّض للشمس والاستعمال الكبير للمستحضرات الواقية من الشمس في السنوات الأخيرة، عقب زيادة الوعي للمخاطر الصحّيّة المقترنة بالتعرّض المتزايد للشمس، كارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.
فائض فيتامين د هو حالة شديدة النّدرة بحيث يتطلّب استهلاك كمّيّات كبيرة. هذا الفائض يسبّب في الحالات المتطرّفة ارتفاع ضغط الدم، الضعف، ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، نشوء حصى في الكلى وانخفاض القدرة على التركيز.