وليد الدالي يوضح الطرق العلاجية لتمدد الشريان الأورطي
قال الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، إن الشريان الأورطي هو الوعاء الدموي الرئيسي في الجسم ويمر بمنتصف البطن والصدر ويعمل على امداد أعضاء الجسم المختلفة بالدم، ولكن الإصابة بتمدد الشريان الأورطي حالة صحية خطيرة يجب العمل على علاجها قبل أن يتمزق الوعاء الدموي بزيادة تضخم وتمدد الشريان الأورطي، مؤكدا وجود بعض العلامات الدالة على الإصابة بتمدد الشريان الأورطي والمتمثلة في الإحساس بالنبض في البطن، والشعور بالألم في البطن والظهر، وزيادة ضربات القلب، وصعوبة في التنفس.
وأضاف الدكتور وليد الدالي أن علاج تمدد الشريان الأورطي يمكن أن يكون من خلال اللجوء لعملية جراحية، أو من خلال تركيب دعامة، وفي حال الخضوع للجراحة، سيتم العلاج من خلال الجراحة المفتوحة بالتخدير الكلي وعمل شق جراحي في البطن لإزالة الأجزاء التالفة من الشريان واستبدالها بشريان صناعي وتتم خياطته مع الأجزاء السليمة من الشريان، أو من خلال جراحة الأوعية الدموية بتركيب دعامة للشريان الأورطي عن طريق القسطرة، وهي أنبوب رفيع يتم إدخاله من خلال شقوق صغيرة أعلى الفخذين.
وأشار الدكتور وليد الدالي إلى أن الدعامات التي يتم تركيبها داخل الأوعية الدموية عبارة عن أنبوب صغير مدعوم بشبكة معدنية لتقوية المنطقة الضعيفة في الشريان الأورطي عن طريق إغلاق المنطقة بإحكام أعلى وأسفل منطقة تمدد الشريان الأورطي، ويسمح الأنبوب للدم بالمرور دون الضغط على منطقة التمدد وبالتالي يتم العلاج بشكل أمثل دون جراحة معقدة، موضحًا العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتمدد الشريطان الأورطي، والمتمثلة في العوامل الوراثية، وعوامل التقدم في العمر، وزيادة الوزن، والإصابة بتصلب الشرايين، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.