ماهي أضرار عملية قص المعدة؟
عتبر الخيار الجراحي لعلاج السمنة عموماً وخاصة عملية قص المعدة آخر الخيارات والحلول لعلاج السمنة، فعلى الرغم من النتائج السريعة المغرية إلا أن تلك النتيجة لابد أن تدفع ثمنها ليس فقط من مالك وإنما من أعراض جانبية قد لا يمكنك تجنبها إلا بتجنب العلاج الجراحي، فعملية قص المعدة تحمل في طياتها من الأضرار الكثير على المدى القريب والبعيد.
ما تحتاج معرفته عن عملية قص المعدة في لبنان
تشمل مخاطر عملية قص المعدة مضاعفات أي عملية جراحية بالإضافة لمضاعفات خاصة بجراحة الجهاز الهضمي ومضاعفات أخرى خاصة بعملية قص المعدة:
النزيف
يعتبر النزيف بعد العمليات الجراحية من أخطر وأكثر المضاعفات التي تواجه الأطباء بعد أي عملية جراحية والتي قد تضطر الطبيب للفتح جراحياً بعد إنهاء العملية بالمنظار لمحاولة التحكم بمصدر النزيف، وقد يودي بحياة المريض إذا لم يتم السيطرة عليه في الوقت المناسب.
العدوى
تعتبر العدوى من المضاعفات المصاحبة لأي تدخل جراحي ولاسيما جراحات الجهاز الهضمي ولكن تقل نسبة حدوث العدوى في عمليات المنظار، إذ يقل عدد الأيدي والأدوات التي تختلط بأعضاء المريض الداخلية، لذا لابد في عملية قص المعدة من الحفاظ على تناول المضاد الحيوي قبل العملية بأسبوع وبعدها لمدة أسبوعين.
شلل عضلات الجهاز الهضمي
من مخاطر عملية قص المعدة توقف حركة الأمعاء بعد العملية والذي قد يعتبر من أخطر المضاعفات، لذا لابد من بقاء المريض بعد العملية لفترة لا تقل عن 24 ساعة في المستشفى تحت ملاحظة الطبيب للاطمئنان على سلامته.
تسريب الحامض المعدي
يعتبر تسريب الحامض المعدي من أضرار قص المعدة المشهورة خاصة إذا لم تحكم الغرز أو الدبابيس الجراحية غلقها أو نتيجة تفكك أحد الغرز، وقد يؤدي إلى تآكل جدار الأعضاء المحيطة لقوة الحامض المعدي.
الترجيع والقيء
قد يصاحب القيء أي عملية نتيجة ارتخاء العضلات بعد التخدير لكن يزداد حدوثه بالطبع في عمليات الجهاز الهضمي، وقد يصعب علاجه بعد عملية قص المعدة ويؤدي إلى جفاف شديد وانخفاض في ضغط الدم.
ارتجاع المريء
يقصد بارتجاع المريء هو تسرب عصارة المعدة إلى المريء نتيجة زيادة إفراز العصارة المعدية وزيادتها عن حجم المعدة أو نتيجة ضعف في العضلة الفاصلة بين المريء والمعدة ويكون مصحوباً بحرقة شديدة جداً وكحة يصعب التحكم فيها أو التعايش معها ويعتبر من أضرار عملية قص المعدة المشهورة.