تعزيز النوم الجيد
يمكن للنوم الجيد أثناء الليل أن يساعد طفلك على شعوره بالصحة، سواء جسديًا وعاطفيًا، وأفادت دراسة حديثة أن المراهقين الذين يجبرهم آباؤهم على النوم في الساعة 10 مساءً أو قبل ذلك كانوا أقل عرضة بكثير للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمراهقين الذين ذهبوا إلى الفراش في منتصف الليل أو بعد ذلك.
بالإضافة إلى وقت النوم الثابت، فكر أيضًا في مبادئ أخرى للنوم الجيد؛ مثل اتباع روتين لوقت النوم الثابت وتقليص فترة مشاهدة التلفاز وما إلى قبل النوم مباشرة.
ضع في اعتبارك أيضًا أن العلاقة بين النوم والاكتئاب تسير في كلا الاتجاهين. إن قلة النوم تزيد من خطر الاكتئاب؛ والاكتئاب في حد ذاته يجعل النوم أمرًا صعبًا
يمكن لبرامج الوقاية من الاكتئاب المعتمدة على الأسرة؛ في كثير من الأحيان باستخدام نوع من العلاج النفسي المعروف باسم العلاج السلوكي الإدراكي؛ أن تكون مفيدة، خاصة عندما يكون هناك تاريخ عائلي من الإصابة بالاكتئاب، خلال فترة العلاج، يساعدك مقدم خدمات الصحة النفسية ويساعد طفلك على:
· التعرف على الاكتئاب
· تطوير مهارات للتعامل مع الضغط النفسي بطريقة إيجابية
· التواصل مع بعضكم البعض بطريقة أكثر فعالية
· فهم التأثير المحتمل للضغط النفسي والاكتئاب على حياة الشخص
كن حذرًا من الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تتميز بالشخصيات والمواقف المثالية. فإذا كان طفلك يقيس نفسه بشكل روتيني مقابل نموذج مثالي مستحيل، فقد تكون النتيجة شعوره بخيبة الأمل أو الاكتئاب.
ويؤدي التعرض المتكرر لمحتوى سلبي أو عنيف أيضًا إلى تفاقم مشاعر الاكتئاب، ربما من خلال تعزيز وجهة نظر سلبية أو نظرة تتسم بالخوف من العالم.
على الجانب الآخر، تشير بعض الأبحاث إلى أن القراءة في مرحلة المراهقة قد يكون لها التأثير المعاكس؛ وربما تقدم تخفيفًا ضد الاكتئاب.