هل تحضير المرأة للحقن المجهري من يساهم في عوامل نجاحه؟
الحقن المجهرى من أحدث حلول مشكلات العقم وتأخر الإنجاب، فهو أعاد الأمل في نفوس العديد من المتزوجين الذين كانوا يعانون من عدم القدرة على الإنجاب.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، إن الحقن المجهري أحد التقنيات الأحدث لأطفال الأنابيب ويتم عن طريق علاج الزوجة بمنشطات للتبويض ثم تخديرها لشفط البويضات ثم تخصيبها بحيوانات منوية للزوج داخل المعمل تحت المجهر ثم يعاد نقل الأجنة لرحم الأم في اليوم الثالث أو الرابع أو الخامس حسب ما يراه الطبيب وبعد أسبوعين يجرى اختبار حمل للتأكد من ثبوت الأجنة.
وأضاف، أن تحضير المرأة للحقن المجهري من أهم عوامل نجاحه، بداية من السونار والتحاليل المختلفة بما فيها الغدة الدرقية والهرمونات مرورا بمعرفة حجم التبويض ودراسة أي بروتوكول أنسب لهذه الحالة.
وأوضح، أنه بعد نجاح الحقن المجهري يتحول حمل المرأة إلى حمل عادي مواز للطرق الطبيعية ولكن نظرا لتأخر الحمل مسبقا فتكون الأم أكثر قلقا، فينبغي الراحة والبعد عن العصبية مع مثبتات حمل في أول ثلاثة أشهر لتزويد الدم المتدفق إلى الأجنة.
وأكد "الملا"، أن الحقن المجهري يعتبر تطورًا لفكرة أطفال الأنابيب إلا إنه أكثر دقة وترتفع نسبة نجاحه أكثر لأنه يعتمد على تلقيح البويضة مباشرة بحيوان منوي واحد فقط.
يذكر أن الدكتور أحمد عاصم الملا، يشارك في المؤتمر الذي تعقده الجمعية الأوروبية للخصوبة والعقم بمدينة هامبورج بألمانيا الاتحادية الأربعاء القادم، تحت عنوان "بروتوكولات التنشيط الجديدة في الحقن المجهرى وعوامل زيادة فرص النجاح بالحقن المجهرى"، كما يشارك في عدد من المؤتمرات الدولية خلال الأيام القليلة القادمة في أكثر من 10 دول للمشاركة الفعالة في تطوير عمليات الحقن المجهرى على مستوى العالم.