كيف تتعامل مع الطفح؟
لمنع الطفح يوصى بتغيير حفاضات الأطفال بوتيرة عالية، والسماح للطفل بقضاء فترات طويلة من الزمن دون حفاضات لتهوية جلده. من المهم الحرص على تنظيف الجلد واستخدام الصابون اللطيف الذي لا يفاقم التهيج الموجود في جلد الطفل. كذلك، يجب تجنب استخدام الأقمشة الاصطناعية التي تنتج الحرارة والرطوبة وتفضيل الملابس المصنوعة من القطن. لعلاج طفح الحفاض الذي يدخل فيه أيضا عدوى الفطر فيجب استخدام المستحضرات المضادة للفطريات بالدمج مع المواد التي تشكل حاجزا بين جلد الطفل وبين افرازاته. وذلك لأن الفصل يحمي بشرة الطفل من العوامل المهيجة الموجودة في الافرازات، والمواد المضادة للفطريات تمنع تطور عملية التلوث الفطري.
في الحالات التي يكون فيها طفح الحفاض عنيد أو لا يستجيب للعلاج، فيجب التوجه للفحص لدى طبيب الامراض الجلدية. في هذه الحالات، قد يصف الطبيب المستحضر المدمج المضاد للفطريات والمضاد للالتهاب، مستحضر ستيروئيدي لفترة زمنية محدودة للمساعدة في الشفاء من الالتهاب. لمنع طفح الحفاضات، يمكن استخدام مستحضرات الأطفال، التي تستخدم لخلق حاجز بين جلد الطفل وبين الإفرازات، ولكنها لا تحتوي على مضادات للفطريات.