** كيف أحمي طفلي من نزلات البرد ؟
- احرصي على حصول طفلك على قدر كافٍ من النوم أي لفترة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا، حيث أثبتت العديد من الأبحاث أن النوم لفترات كافية يساعد على تقوية قدرة الجهاز التنفسي في مكافحة العدوى والحفاظ على صحة الجسم.
وإذا كان في الصيف اجعلي درجة حرارة التكييف في غرفة الأطفال 25 درجة مئوية، واحرصي على تغطيته إذا كان ينام في التكييف.
و تأكدي من ارتداء طفلك لملابس قطنية ذات أكمام طويلة في أثناء لعبه في غرفة بها تكييف.
لا تجعلي طفلك يخرج فجأة من الغرفة التي بها تكييف، حيث إن خروجه من الجو البارد إلى الجو الحار من أكبر مسببات نزلات البرد، لذلك احرصي على إغلاق التكييف قبل خروجه من الغرفة ثم فتح الباب حتى يعتاد جسمه بالتدريج على درجة حرارة الجو، واحرصي على تطبيق ذلك أيضًا في السيارات المكيفة.
و احرصي أن تقدمي له نظامًا غذائيًا صحيًا يعتمد على الخضروات والفواكه الطازجة بشكل أساسي لتقوية جهازه المناعي وزيادة قدرة جسمه على مقاومة الإصابة بالعدوى.
لا تجعلي طفلك يعتاد على شرب الماء البارد أو المثلج أو يكثر من تناول المثلجات التي تؤدي إلى التهاب حلقه، لأن الماء البارد يؤثر على نشاط الكريات الدموية المعتادة على درجة حرارة معينة، ما يقلل القدرة المناعية ويؤدي إلى نشاط الفيروسات أو البكتيريا، بالإضافة إن أن الماء البارد له تأثير شديد على الشعيرات الدموية، ما يؤدي إلى الاحتقان فيها وهو وسط جيد لنشاط البكتيريا والفيروسات.
قللي إصابة طفلك بفيروس الإنفلونزا إذا كان من الأطفال المعرضون لنزلات البرد المتكررة من خلال التطعيمات المخصصة للوقاية من نزلات البرد ولكن بعد استشارة الطبيب أولًا.
احرصي على إمداد طفلك بمصادر فيتامين C الذي يستخدم كعلاج ضد نزلات البرد ويعمل كمقوي لأنسجة الجسم ليقاوم الأمراض، ويمكنه الحصول عليه عن طريق تناول الليمون والبرتقال والتوت والفراولة والتفاح والكمثرى والجوافة.
اجعلي طفلك يغسل يديه باستمرار بالماء الدافئ والصابون للوقاية من الجراثيم والبكتيريا ومسببات العدوى، لأن الجراثيم المسببة لنزلات البرد تنتقل بسهولة بمجرد ملامسة أي أسطح ملوثة.
احرصي على أن يشرب طفلك كميات كافية من الماء، لما له من دور رئيسي في الوقاية من نزلات البرد، حيث يعُد الماء العنصر الرئيسي للجهاز الليمفاوي وهو جزء من جهاز المناعة في الجسم الذي يحميه من البكتيريا والميكروبات.
** هل يمكن إعطاء الطفل المهدئات حتى ينام ؟
- لا نهائيا أبتعدي عن هذه الأدوية، فهي غالبا ما يكون لها أثر سلبي على الجهاز العصبي للطفل، وخصوصا حينما تؤخذ بكميات غير خاضعة لاستشارة طبية، وبلا سبب مرضي لدى الطفل.
إضافة إلى تحول استخدامها بعد وقت إلى إدمان، فيصبح الطفل مع تكرر استخدامها غير قادر على النوم إلا بعد تناولها.