هل تقنية الهايفو بديل عن الإجراءات الجراحية لشد الوجه ؟
قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام ومدير مركز وأكاديمية Change ME، أن تقنية الهايفو من التقنيات الحديثة عالية الدقة التي تقوم بعمليات شد الجسم عموما وشد الوجه خصوصًا ، فهو من أكثر الإجراءات المستخدمة بتقنية الهايفو لأنه خير بديل عن اللجوء للعمليات الجراحية المرهقة والمعقدة، فهو ملائم لجميع الأشخاص خاصًة الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 50 سنة فهم الأكثر احتياجًا لجلسات الهايفو.
وأوضح الدكتور محمد عماد أن الهايفو جهاز آمن جدا تم اعتماده من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، فهو يطلق موجات فوق صوتية عالية الكثافة لتقوم بعمليات شد الوجه والرقبة بدون جراحة من خلال تسخين طبقات الجلد بأعماق مختلفة، ويعمل كذلك على إحداث نقاط التخثر الحراري التي تؤدي بدورها إلى شد طبقات الجلد بين هذه النقاط وبعضها.
وأضاف الدكتور محمد عماد أن شد الوجه والرقبة من أكثر الإجراءات التجميلية المستخدمة بتقنية الهايفو ، فهو يعالج آثار التقدم في العمر والعديد من المشاكل الأخرى، حيث يفقد الجلد الكثير من حيويته ومرونته بسبب عوامل مختلفة منها قلة نسبة الكولاجين والدهون الموجودة بالبشرة أو فقدان الوزن، وهو ما يعمل الهايفو على علاجه عبر عدة جلسات تستغرق الواحدة منها من نصف ساعة إلى ساعة، باستخدام التخدير الموضعي دون الشعور بأي آلام.
وعن النتائج الجمالية المتوقعة من الهايفو، أشار الدكتور محمد عماد إلى أنه بانتهاء جلسة الهايفو الأولى سيتم الحصول على 40% من النتائج المرضية لتتحسن النتائج تباعًا بمرور الجلسات وفقا لعدد النقاط التي يقوم الطبيب بتسليطها على الجلد، فكلما زاد عدد النقاط زادت فعالية الهايفو في الشد، والعكس كلما قل عددها لن تظهر نتائج الهايفو المرغوبة بشكل سريع، لذلك يجب الحرص في اختيار الطبيب المختص والمركز المناسب.