سقوط القمر في المنام

الحلم: ما هو تفسير رؤية سقوط القمر في المنام؟

تفسير سقوط القمر في المنام لابن سيرين يقول ابن سيرين أن الشخص الذي يرى القمر في منامه تدل تلك الرؤية على أن الرائي يتمتع بالأخلاق الحسنة، وأنه سوف يكون قدوة للناس يرشدهم إلى طريق الله تعالى ومن الرؤى التي تبشر بالخير أن يرى الشمس والقمر يسجدان له فهذا دليل على أن أبواه راضيين عنه. من يرى في منامه أن القمر قد سقط على الأرض، فهذا الحلم معناه أن الرائي يمر بحالة نفسية سيئة، وأن هذه المشاعر انعكاس لتلك الحالة التي يشعر بها. ونقول للرائي أنه يجب أن يحرص على تقوية علاقته بالله تعالى، والمداومة على الاستغفار والذكر، فذكر الله تعالى يزيل الهموم والأحزان عن القلب، ويجعل الشخص يشعر بالسعادة. إن كان الشخص مقبلًا على مرحلة هامة في حياته، ويحاول الاستعداد لها جيدًا، كاختبار أو مقابلة عمل، أو غيرها من الأشياء التي تحدد مصيره، ورأى في منامه أن القمر يسقط على الأرض، فهذا الحلم يرمز إلى القلق الذي يشعر به صاحب الرؤية، وخوفه من الفشل فيما هو مقبل عليه. وهذه الرؤية لا تدل على شيء معين، وإنما ينبغي للإنسان أن يحرص على الأخذ بالأسباب، واستنفاذ جميع السبل والوسائل التي يمكنه عملها، للوصول والنجاح، ويترك النتائج لله تعالى فهو يختار لنا الأفضل دائمًا. المرأة المتزوجة التي ترى في منامها أن القمر قد سقط في بيتها، وأنها التقطته أو جزءًا منه، ووضعته في قطعة من القماش واحتفظت به، وكانت المرأة في الحقيقة حاملًا، فإن هذا الحلم يعتبر من الأحلام التي لا تدل على الخير لها، حيث يرمز إلى أن تلك المرأة ستضع مولودًا لها، ولكنه سيموت رضيعًا. تفسير حلم القمر القريب من الأرض الشخص الذي يرى القمر يقترب من الأرض بشكل كبير، وهو في حياته الواقعية يعاني من بعض الأحزان والمشكلات، فهذا الحلم يرمز إلى تلك المشاعر السيئة، والأحزان التي يمر بها في حياته. وهي إشارة له في الوقت نفسه بأنه لا ينبغي أن يستسلم للمشاعر السلبية، وأن يؤمن بأن الله تعالى يقدر له الخير حيث كان، ويجب عليه أن يتمسك بطاعة الله تعالى، ونسيان الأحزان والماضي، والنظر نحو المستقبل، حتى تتبدل مشاعر الحزن والألم، إلى مشاعر الفرح والنجاح. وإلى هنا ننتهي من هذا المقال الذي قدمنا لكم فيه بالتفصيل التفسيرات المختلفة لرؤية سقوط القمر في المنام، وعرفنا الحالات التي تحمل البشرى، وتلك التي تحمل التحذير، ونؤكد على أن علم تفسير الأحلام ما هو إلا علم اجتهادي لا ينبغي علينا أن نعتمد عليه في تدبير أمور حياتنا، وأن نستعين بالله ونأخذ بالأسباب.