رأيت في منامي حواراً بين حورية وملاك، ناداها من بين النجوم، فردّت من بين الافلاك قال: "سبحان الله ربيّ" قالت: "هو مولاي ومولاك"، قال: ""ما اجملك سيدتي". قالت: "يا سيدي ما أبهاك"، قال: "هل من سبيل لوصالك؟ قالت: "هل من وسيلة للقياك؟ قال: "كم يسعدني لقاؤك"، قالت: "كم يبهجني مرآك، قال: "أنت في الجمال حورية" قالت: "أنت في الوسامة ملاك".قال: "بُعدك عني مصيبة"، قالت : "هجرك لي هلاك، قال: "لولا انت ما فرحت، قالت: "ما كنت سعدت لولاك" قال: "لن أعيش من دونك"، قالت: "لن أحيا بسواك"، قال: "روحي ملك يديك، قالت: "وكل نفسي فداك"، قال: "كم هو مشع وجهك"، قالت: "كم هو مضيء محيّاك"، قال: "دعيني أقبّل جبينك"، قالت: هذه يدي مدّ يداك"، ثم تعانق الحبيبان ما بين فرحة النجوم وتصفيق الافلاك، وصحوت من نومي هيمانة وكأنّي أنا الحورية وهو الملاك... فما تأويل ما رأيت؟
لا أرى ما كتبت أحلاماً أو رؤى.. ولكن ألمس استعراضاً جميلاً للبلاغة، وحُسن تطويع الكلمات لمعاني الحب الذي ربما يغزو قلبك، فتعيشين في عالم أحلام اليقظة. أسعدك لله وحقق كل أمنياتك وأسعدك. والله تعالى أعلى وأعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©