توصل أستاذ في جامعة أكسفورد لوسيلة باردة لإنقاص وزنه، حيث قال آشلي غروسمان- وهو طبيب وباحث علمي- إن شيئًا بسيطًا مثل فتح نوافذ غرفة النوم قبل الذهاب إلى النوم يمكن أن يساعد في إذابة الدهون. وتتركز المشورة في حقيقة أن لدينا نوعين من الدهون في الجسم. المجموعة المتنوعة البيضاء المزعجة تمتص السعرات الحرارية الزائدة وتخزنها في البطون، المقابض والفخذين.
ولكن البالغين لديهم أيضا كمية صغيرة من الدهون البنية الصحية. المتخصصة في حرق السعرات الحرارية وتوليد الحرارة كما هو الحال الآن. لحسن الحظ بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الانتفاخ، فلا زال بإمكانهم تجويل الدهون البيضاء السيئة، إلى دهون بنية جيدة، والبرد هو الذي يمكن أن يتمم هذا التحويل.
وقد استوحى البروفيسور غروسمان تلك الفكرة من عمته وزوجها، الذي يقول أنهما كانا يمتلكان نظام تدفئة عالي مما يجعل الحر في منزلهما لا يطاق، وفي نفس الوقت كانا بدينين، لذلك فكر أن هناك ثمة رابطا بين تلك الحرارة الشديدة وبين السمنة التي يعانيان منها.
وإن كان هناك حقيقة علمية تؤكد هذه النظرية، هو أن أجسامنا تحول الدهون البيضاء إلى بنية في البرد والصقيع، كي تبقي نفسها دافئة. وقال غروسمان: "بدلا من اتخاذ كل هذه العقاقير من أجل فقدان الوزن، أو الاضطرار إلى تناول كمية طعام أقل أو أيا كان، الحل الأمثل يبدو لي، أنه عندما تذهب إلى الفراش ليلا، افتح كل النوافذ، وشغل تكييف الهواء، وها أنت تفقد بعض الوزن".
وأضاف: "إنها فكرة جميلة وهناك بيانات علمية فعلية تدعم هذا المفهوم". وقال الأستاذ في مهرجان العلوم البريطاني في سوانسي أن فقدان الدهون من شأنه أن يساعد الناس أيضا على درء مرض السكري. وأضاف: "جراحات السمنة تعالج من مرض السكري، ولكن الطريقة الأفضل هي تحويل المزيد من الدهون البيضاء إلى بنية. في حينها فقط تبدو بشكل أفضل، تشعر أنك أفضل وأنك أقل احتمالا أن تصاب بمرض السكري".
وفسر سبب توصله إلى تلك النظرية قائلا: "في بعض الأحيان أمتنع عن تناول الطعام، وأحيانا أركض حتى الطابق العلوي، وأحيانا أخرى أجلس فقط في مكتبي كل يوم، ولكن وزني ثابت". وشرح: "توجد آليات داخل المخ تحافظ على وزني في هذا المستوى، ولكن إذا ازداد الجو برودة قليلا في كل وقت، ربما تصبح قادرا على تخفيض الوزن قليلا، حيث أن المخ يجبر الجسم على حرق الدهون لإبقائك دافئًا".
GMT 12:50 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر
علماء يكشفون أن العلاج بـ"الهرمونات البديلة" يُزيد خطر الإصابة بـ"سرطان الثدي" بمقدار الثلث Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك