السلام عليكم لا أعرف كيف أبدًا حكايتي، لكني سأحاول أن أختصر وأـكون واضحة. بصراحة، انا متزوجة من رجل يمكن أن أقول عنه إنه أطيب رجل في الدنيا. فهو مخلص ويخاف ربهويهتم بي وبمنزله . لكن حصلت في الفترة الأخيرة حكاية غريبة. تعرفت الى زميلة معي في العمل وأصبحت علاقتنا رائعة. قلت ألف الحمد لله أني وجدت صديقة تحمل طباعي نفسها، وليس لها في القيل والقال، وهي طيبة وراكزة وذكية وتحبني. لكن ، منذ دخلت هذه الانسانة بيتي وأنا حاسة أن زوجي لم يعد طبيعيًا. أحواله تغيرت، أحسست أنه وقع في حبها. أشعر بذلك عندما تأتي لتزورنا، أراه في عينيه وفي أنفاسه. طبعًا أنا متأكدة من أنها بريئة ليس في بالها شيء من هذا القبيل . وأنها تعامله مثل اخيها، لكني حائرة ولا أعرف ماذا أفعل. يعني من غير المعقول أن أقول لها ألا تأتي لزيارتي في بيتي. وأيضًا من غير المعقول أن أضيع علاقتي معها من دون سبب، وأن أحرم نفسي من إنسانة وصديقة طيبة. لكن من غير المعقول أيضًا أن أرى زوجي أحواله تتغير وانا جالسة أتفرج. أرجوك ساعديني. ماذا أفعل؟
الرجال يا عزيزتي مهما كانت طبيعتهم ومحبتهم لكنهم يرون النساء بمثابة فواكه ويتساءلون عن مذاق الأخرى. أنت طيبة، هي طيبة، هو طبيب ولكنك وضعت من حيث لا تدرين البنزين بجانب النار. وكل ما عليك الآن إبعاد النار عن البنزين بطريقة ذكية. بمعنى اجعلي لقاءكما بعيدًا عن بيتك وبطريقة ما. وحتى لو حضرت لا يجب ان يكون هو موجودًا. وحذار من ترك الأمور، فهو سيتغير وسيمر بمراحل المعجب ولك أن تتصوري النتائج. نقطة أخرى جذرية، ولو سألتك عن الامر، حضري نفسك لإجابة منطقية. قولي مثلًا: "أحب صداقتنا خارج البيت، حتى لا يتقاطع مع الاولاد والزوج". ولكن ليس من الضروري أن تخبريها الحقيقة. وإن تجرأ هو وسأل: "أخبريه أمرًا بلسانك يختلف عما تقوله عيونك. دعي عيونك تخبره عن قلقك، ولسانك يقول: "أفضل صديقتي خارج مملكتي ولا أحب خلط الأوراق... وسيفهم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك