أنا ام واحب أولادي، وأتمنى لهم كل خير. والله يشهد كم بذلت مجهودًا حتى أؤدي رسالتي كأم على أحسن وجه. ولكن يا سيدتي، توجد أقدار ليست في أيدينا. الأولاد كبروا من دون أن أشعر. وهذه هي حال الدنيا. في الامس كنت أمر على غرفهم لأطمئن أنهم ناموا، فسمعت صوتًا في غرفة ولدي. أحسست بسرعة أنه يتكلم بالتليفون، تدرين هذا زمن موبايل كل واحد يعمل ما يريد. وسمعته يبكي، وقف قلبي. سمعه يقول لإحدى الفتيات: "أحبك أموت عليك، انتحر لو تركني". بصراحة يا سيدتي، "طاح قلبي". عمر ولدي سبع عشرة سنة، فأي حب؟ أي انتحار؟ كيف عرفها؟ وما الحكاية؟ وبصراحة، أنا منذ فترة أشعر بأن الولد عيناه ليستا على دراسته. قلبه ليس معنا، ولا انا عارفة كيف أفاتحه في الموضوع، ولا كيف أتدخل. ماذا أفعل؟ أرجوك ساعديني، لا أريد ان أخسر ابني.
آه ما أجملها من لحظات. نعم لا تقلقي، فهذا أمر يفرح ويسعد فلا تقلقي. الحمد لله الولد طبيعي ويحب. ولكن هذه الآلام هي مراجل نمو طبيعية. من الطبيعي أن تتأثر دراسته. تقربي إليه، امسحي على رأسه وقولي له إنك حاسة به. وأن عليه علامات الحب، وأنه بودك مساعدته. اعطيه طمأنينة القبول فإذا ارتاح سوف يخبرك وحتى لو أنكر سوف يشعر بأنك موجودة له متى احتاج اليك.
GMT 16:42 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر
نصائح لتخطي الشعور بالعجز أمام شريكك الغاضبGMT 09:01 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر
أسباب تراجع مهارات التواصل الاجتماعي الواقعي عند الأطفال والمراهقينGMT 19:14 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر
طرق التعامل مع علامات القلق الاجتماعي عند الأطفال الصغارGMT 17:13 2023 السبت ,01 تموز / يوليو
أفضل النصائح للتعامل مع التوتر والضغط في المناسباتGMT 17:02 2023 السبت ,01 تموز / يوليو
الكلمات الذهبية التي يجب أن يتعلمها جميع الأطفالGMT 16:56 2023 السبت ,01 تموز / يوليو
طرق إبعاد الأطفال عن شاشات الهواتف الذكيةGMT 19:09 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس
كيفية التواصل بفعالية مع طفلك الصغيرGMT 19:43 2023 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس
طرق التعامل مع الخجل الزائد عند الأطفال Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك