السلام عليكم انا سيده ابلغ من العمر 36 سنه ككل فتاة حلمت ببيت الزوجيه حب حلال اطفال و ما الى ذلك و انتظرت ان يتحقق حلمي كثيرا و لكن لسبب ما لم يطرق بابي احد رغم انني اتمتع بكل الصفات المطلوبه و لله الحمد ، كل المحيطين بي اما يطلب علاقه الشئ الذي ارفضه رفضا قاطعا او يبدي اعجابه الشديد بي و يتقدم لي ثم يختفي بدون تفسير في سن 32 تقدم لي رجل قارب الخمسين من العمر لم يسبق له الزواج يشهد له الناس بطيبته و حسن خلقه و تدينه هممت بالرفض لان فارق السن الكبير (17 سنه ) ازعجني كما وجدت انه من الغريب انه لم يتزوج الى حد الان خاصة و ان ظروفه المادية جيدة لكن الجميع ( اهلي و صديقاتي المقربات) اقنعوني انني سارتكب خطأ جسيما برفضه و لمحوا لي انها ربما اخر فرصة لي في الزواج استخرت ثم بعد تفكير طويل قبلت و تم الزواج بعد شهرين بدات ماساتي بعيد الزواج ببضع اسابيع فوجئت برجل بارد صامت جل الوقت جاف عاطفيا لابعد الحدود لا اسمع منه سوى ماذا تريدين ان احضر من السوق او هل تريدين ان اخذك لبيت اهلك لا يقترب مني الا ايام التبويض من اجل الانجاب و فقط كل محاولاتي لاستمالته باءت بالفشل فقد كان يواجه كل جميل صنعته بالنكران و كل تقرب مني له بالصد و كل محاولاتي لخلق جو عاطفي بالجفاء لا انكر انه يمتاز بصفات حميده كثيره تتمناها الكثيرات جلست مع نفسي و ارتأيت انني يجب ان ارضى بما قسمه لي الله و انني بعد انجابي لاطفالي ساكتفي بهم عن الدنيا و لكن للاسف بعد عده اشهر اكتشفنا انه عقيم تماما وقع عليه الخبر كالصاعقه زاد جفاؤوه و بعده عني رغم انني اخبرته مرارا و تكرارا انه قضاء الله و انني راضية بذلك و حاولت بكل الطرق تخفيف الصدمة عليه رغم ان صدمتي كانت اقوى لان الامومه هي حلم حياتي و لكنه قرر ان يعيش معي تحت سقف واحد كاخوه متعللا بان الصدمه لم تترك له رغبة في اي شئ مر الوقت ثقيلا جدا و انا ارى ان حب زوجي و اهتمامه يذهب لوالديه و اخواته اهتمام بكل تفاصيل حياتهم و اولادهم يمضي وقته في بيوتهم يستمع لمشاكلهم و يحلها حتى انه يقوم بدفع فواتيرهم بكل فرح بينما مشكلته معي لم يخطر في باله ان يسعى لحلها رغم الحاحي و شكواي اللتي لا تنتهي اريد ان احس بوجود زوج في حياتي الوحده حطمتني اهمالك لي قتل الروح في روحي لكن كانني اخاطب جدارا حدثت مواقف كثيره جدا في هاته السنوات اثبت لي في كل موقف انه لم و لن يكون الزوج اللذي تمنيته ف على سبيل المثال ذهب الى العمره ل 20 يوما لم يفكر بالاتصال بي و كان لا يجيب مكالماتي و تحجج بانه لا يملك الوقت لذلك بينما يتصل يوميا باهله و عند عودته احضر لي بعض الهدايا ظنا منه انها كل ماتهمني بينما كل ما اردته ان ينظر الي بنظرة حب او لهفة او شوق و لكن للاسف عند لقاءنا كان البرود هو ما اظهره لي الان لا احس من جهته الا بالنفور لا احتمل رؤيته امامي افكر يوميا في الانفصال عنه حرماني من الامومه قضاء و قدر لكن حرماني من احساسي بانوثتي خطؤوه وحده اتسائل دائما هل الاستمرار في هذا الزواج صبر على الابتلاء ام هو بكل بساطة غباء استخرت كثيرا و لكن لم استطع لحد الان اتخاذ قرار لان زوجي عقيم هل اطلب الطلاق؟ علما انني ظروفي جيده فانا ذات منصب جيد و من عائلة تحبني و لن القى معاملة سيئه اذا عدت لبيت اهلي هل استمر مع زوج يعيش معي كاخته لا و لن يحبني ام اعود الى المجهول و كلام الناس و هل ستتحمل نفسي المسكينه كل الصفات التي رافقتني طوال حياتي عانس ثم عاقر ثم مطلقه ساعدوني عقلي قد ذاب من شدة التفكير
هذه الكلمات تخيفك وتجعلك تقبلين بأي شيء خوفا منها ، هل حياتك كلها مرهونة بكلمات مثل " عانس أو مطلقه " ؟ المهم انت وسعادتك أنت وليتكلم من يريد فلا أحد سينفعك حين تكونين تعيسة في حياتك يومياً. أخطأت حين تزوجت من رجل أنت غير مقتنعه به. رضيت بعدم الإنجاب لكن مشكلتك لم تنته هنا، زوجك لا يهتم بك ومن غير المقبول ان يعتبرك كأخته مهما كانت الأسباب. ما زال أمامك بضع سنوات لتحققي حلمك بالإنجاب ، أنت غير سعيدة مع هذا الرجل وهو غير مهتم بذلك، واجهيه وطالبيه بتغيير معاملته وإلا تطلقي فعلى الأقل تعيشين سعيدة بين اهلك ومن يدري فقد تتزوجين مرة أخرى.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©