إبنتي عمرها 16 عام، ذات مره كنت احتاج لهاتفها وهي اعطتني اياه ولكن عندما رأيت المحادثات انصدمت .. كانت هي وصديقتها يتكلمان كلام فاحش ويتغزلان ببعض الغزل الذي يكون بين الازواج فقط، وهي تقول لها انا احبك واعشقك، وفوق هذا هي تكره الذكور بشكل مخيف جدا رغم انها لم تمر بتحرش او شي ينفرها منهم وقد تقولوا لي انها لم تتوفر معها فرصه التحدث مع الذكور لكن اقول ان هناك جروب واتساب وكان فيه زملاءها الذكور والاناث (كانت تدرس خارج السعوديه)والكلام جدا محترم فأنا بين فتره وفتره اشيك على المحادثات تلك، لاحظت انها تتحدث مع الذكور بكراهيه فظييييعه وقد خرجت من الجروب لانها تكره الذكور ولا تريد ان يكون هناك اي علاقه تربطها بهم حتى لو كانت دراسه! والمشكله الاكبر انها لا تعترف بأن هذا خطأ! انا الان اعيش في دوامه ولم اذوق النوم منذ ذاك اليوم ارجوكم اعطوني حلول انا لم اقصر معها وفرت كل شي لها ومنحت لها الحريه بحدود خصوصا انها منذ ان كان عمرها 9 سنوات كانت تأتي الي وتقول انا احب زميلتي وارغب بأن اتزوجها! وكانت تقول لماذا لا يمكن للفتاه ان تتزوج بفتاه اخرى غيرها! ساعدوني ارجوكم!!
عزيزتي الأم بنتك تنتمي إلى الشخصيات المثلية يعني أنها تحب من نفس جنسها وترغب في الزواج وإقامة علاقة معها ، للأسف في الوقت الراهن أصبح هذا السلوك منتشر في الأوساط العربية لعدة مبررات خصوصا وأن الدليل الخامس لتصنيف الاضطرابات النفسية إعتبر هذه الفئة فئة مجتمعية لها خصوصياتها ووجب علينا إحترام تلك الرغبة ولكن هذا يتنافى مع ديننا الحنيف ويعتبر سلوكا شاذا وجب علينا تغييره وتعديله للسواء لذلك أفضل الحلول المقدمة تكمن في خضوع إبنتك إلى التشخيص الدقيق من طرف مختص نفسي فلا يمكن لنا تقديم تشخيص من خلال ما تم ذكره من سلوكات إذ تبقى ناقصة وتحتاج إلى العديد من المعلومات للوصول إلى تشخيص دقيق فلا تتأخري واعرضيها على مختص وراسلنا مرة ثانية .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©