أنا أعاني الوسواس القهري، حيث أقوم بأشياء كثيرة غصبًا عني. ذلك أني على سبيل المثال، أعيد غسل يدي مرة واثنتين وثلاثًا ، وكلما شككت في أن يدي لامست شيئًا غير نظيف أكرر غسلها. ومؤخرًا صرت يا سيدتي أخاف من أولئك الذين يعانون مرضًا جلديًا ، مثل البرص وغيره وأخشى أن أصاب بالعدوى منهم. لدرجة أنه كلما مر بقربي أحد مصاب ببرص أشك في أنه لمسني، ولما أرجع إلى البيت أبدل ملابسي وأغتسل. سيدتي، لقد تعبت، أريد الخروج من هذه الدائرة ولا أعرف كيف. كرهت نفسي وكرهت كل شيء حولي. تصوري يا سيدتي أن وصل بي الأمر إلى أن أقوم بمسح أرضية سيارتي وغرفتي كل يوم، بسبب خوفي من البكتيريا والعدوى. سيدتي، أريد أن أزيل هذه النقطة السوداء من مخي. ساعديني أرجوك أريد حلًا؟
يا بني، إن الوسواس القهري لا يحل بسهولة على الورق ، ذلك أن هناك طرقًا عديدة لعلاجه. وهنها تعريض الشخص للأمرقهرًا واقناعه بأن لا شيء حصل له. وهناك أيضا العلاج المنطقي. والعلاج بالنقر على مناطق معينة. نصيحتي أن تجد حولك طبيبًا نفسيًا لديه خبرة بالوساوس القهرية. فالوسواس القهري يدمر الإنسان ويعرقل حياته. ومن الذكاء أن تتخذ خطوة متابعة حالتك مع معالج نفسي حتى ترتاح. والآن باتت العلاجات المبتكرة كثيرة وتعمل. ولكن لا بد من متابعة فعلية.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©