الغيرة المرضية

زوجي مصاب بالغيرة المرضية فهو يحبني حب تملك عصبي يتنرفز من اي تقصير مني مثلا اذا لم ارد على مكالمة منه مع انها لا تحصل الا نادرا او ان وجدني متصلة على الواتساب ولم اتصل به يريدني ٢٤ ساعة متواصله معه علما انه يعمل في بلد اخر يغيب شهرا ويعود ١٠ ايام متعلق في كطفل حتى اذا كان في مجلس مع اصحابه يتصل بي واتساب فيديو من دون ان نتكلم فقط ليظل ينظر الي لساعات تعبت ليس لي وقت لنفسي او لأكلم احد من اهلي او صديقاتي انا انسانه محترمه ومثقفة اعتز بنفسي احب ان اتطور مثل ان ادرس او افتتح مشروع اطور فيه نفسي او ادخل دورات لتعلم اللغات مثلا احس بأنه يحطمني لا يريدني ان اتطور مجنون يتدخل في ادنى تصرفاتي بدأت أحس انه لن يدعني اتنفس الا بأذنه لا افتح اي من برامج التواصل الا واجده يراقبني متى دخلت البرنامج ومتى خرجت يحاسبني حتى على نومي ويحسب لي عدد ساعات النوم متى ما نام يجب ان انام ولا افتح اي برنامج مثل الانستغرام او الفيس بوك لدينا ابناء يحبهم ولاكنهم ليسوا مهمين بقدري لاكنه يحاسب البنات وهن مراهقات على ادنا تصرف ساعات يكون منفتح ويتقبل اي شيء واسابيع يكون منغلق محافظ لا يتقبل اي حق طبيعي لي او لبناتي متذبذب لا يتقبل النقد البناء علما انا متزوجين من ١٨ عاما وعمري ٣٣ وعمره ٤٠

. هل يعقل أنك لم تكتسبي ثقه زوجك حتى بعد ثماني عشرة سنة من الزواج! لا بد من أن تتفاهمي معه وتضعي حدا لتصرفاته المبالغ فيها . لقد أصبحت أما لفتاتين مراهقتين. ماذا ستفكران عندما تريان والدهما يتصرف مع والدتهما بهذه الطريقة ؟ إما أنه لا يثق بك لسبب تجهلانه فتهتز صورتك أمامهما وإما أن كل الرجال يغيرون بشكل غير طبيعي وهذا ما سيخيفهما من الزواج لكي لا تعيشا تجربتك . لقد حان الوقت لترفضي التجاوب معه في طلباته، واجهيه بهدوء وان احتاج الامر استعيني بأهله فالثقة أساس استمرار أي زواج. بعده عنكم عامل أساسي في خوفه، طمئنيه وشجعيه على الرجوع والعيش معكم عل ذلك يريحه.