السلام عليكم يا جماعة انا متورط في ورطة لا اعرف مخرجها وبحاول اختصر قصتي ، انا شاب ابلغ ٢٧ سنة بحكم عملي فأنا كثير السفريات الدولية بما يعني لا أقابل زوجتي إلى مرتين و بعض المرات تصل إلى ثلاثة مرات في الأسبوع، انا اصغر واحد بين اخوتي '' اهلي و بإلزاد امي غصبتني على الزواج و تترجاني اتزوج وتقول يا ولدي نفسي اشوف عيالك قبل ما اموت ، المشكلة اني تزوجت غصب من بنت لا احبها وايضاً انا لا اقابل زوجتي كثيراً بحكم عملي و انا لا اريد ان اظلمها زوجتي محترمة وجميلة و خلوقة و انوثتها جميلة ولكني لا اطيقها لانني تزوجت غصب ولم يكن لي رغبة بالزواج وانا فقط تزوجتها لكي افرح امي لا اكثر ، زوجتي ارائها دائماً تتقرب بكل الطرق الممكنة المسكينة تعتقد الخطاء منها، حتى اني لا اجامعها إلى نادراً جداً خائف ان اطور العلاقة بها أكثر ، اصبح على زواجنا سنة ونصف وانا بدأت افكر بالطلاق لقد نفذت طلب امي بالزواج وانتهى المدة لانني لا اريد ان اظلمها أكثر ولا اريد ان أغصب نفسي على شي لا اريده ، وانا اصلاً كنت ساطلقها وسبب عدم تطليقي لها هي حامل ببنت!!! زوجتي المسكينة جات عندي والي يشوفها يقول اسعد امراة في العالم و قالتلي انها حامل ببنت وطبعاً انا تصنعت السعادة وكنت مرتبك اقولها اجهضي الجنين، وهذا سبب طرح مشكلتي في موقعكم الإلكتروني، انا إلى الان لا احب زوجتي وبحكم عملي لا ارائها كثيراً وهي حامل ببنت!!! لو كان ولد لربما ساعدني في أمور عملي ياليتني لو ما تزوجت ورفضت فكرت الزواج من البداية وكانت امي تفاهمت موقفي ولكن للاسف اخترت طريق المتاهة الكبيرة ، هل اجبرها ان تجهض الجنين واطلقها؟ أو ماذا؟؟ وان رفضت اجهاض الجنين هل انا مسؤول على ابنتي رغم اني طلبت من زوجتي الإجهاض و انني لست مسؤول؟؟؟ ارجو الرد
. لا تقترف ذنب قتل روح لم تلد بعد وتأكد بأنك لن تسامح نفسك أبدا على هذه الغلطة ، فأنت لا تدري ما تخبئ لك الأيام ، فربما لا تستطيع الإنجاب حين تقرر ذلك لسبب أو لآخر ، وربما تكون هذه الطفلة مصدر سعادة لك وسندك في كبرك. الفتاه ، لو أحسنت ترييتها ، البنت ليست أقل من الولد وقد تتفوق عليه في حنيتها وبرها بأهلها. أنت ظلمت زوجتك فلا ذنب لها بانك تزوجتها مرغما، هذه مسؤوليتك كان عليك ان تخبر والدتك بالحقيقة، اتقي الله فيها وانتظر حتى تلد وتعيش معها ومع ابنتكما قبل اتخاذ قرار الطلاق . زوجتك تحبك وتبذل جهدها في إرضائك وإسعادك ، وقد تتغير مشاعرك نحوها وتحبها لو حاولت بصدق ، ولا تنسى أنك ظلمتها ، فإن لم تستطع ذلك طلقها واترك لها ابنتكما بعد أن تعطيها كل حقوقها .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©