المشكلة : أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، تعرفت على شخص وأحببنا بعضنا جدًا، وأصبحنا نرى بعضنا كل كم شهر مرة، وكل مرة تتطور الأمور بيننا.. أنا أعلم أنني وقعت في خطأ كبير ومحرم، لكن غلب علي الهوى ولعب عليّ الشيطان. آخر مرة تلاقينا أنا وهو "بالخطأ"، ونزفت فذهبت إلى الدكتورة فقالت حدث ضرر، لكن ليس كاملاً.. ماذا أفعل؟ هل أذهب وأجري عملية، أم أن ما حدث لن يؤثر إذا تزوجت من آخر؟
الحل : التصحيح يبدأ بموقف حازم منك مع هذا الشاب الذي تقولين إنه يحبك. اطلبي منه حالاً أن يرتبط معك بخطوبة وعقد قران، حتى ولو تزوجتما بعد سنتين أو أكثر ,هذا هو الحل؛ فلا تكوني ضعيفة ولا متخاذلة؛ بل نادمة تريد الستر بعد أن غلبها الهوى ,لا أشجعك أبدًا على الكذب على نفسك، ويجب أن تعتبري أن الخطأ حدث وأنتما معًا تتحملان مسئوليته، وعليه أن يشاركك هذه المسئولية , الزواج سترة يا ابنتي، وهذا الشاب أمام امتحان الآن؛ فإما يثبت شهامته أو خسته؛ فإن أثبت شهامة وأعلن خطبتكما وقرانكما لتصبحي زوجته شرعًا، ثم تعاونتماا لتأسيس بيت بعد فترة؛ ليكون لكما حفل زفاف ويعلن زواجكما اجتماعيًا، وعسى الله أن يلهمه ويعفو عنكما؛ خاصة إذا كان ندمكما توبة نصوحًا .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©