المشكلة: أنا عندي طفل عمره 5 سنين، حصل معه موقف، وأنا خائفة من أن يؤثر فيه نفسياً . والموقف هو أن طفلي ذهب إلى بيت الجيران ليلعب مع أطفالهم. ولكن، لا أدري كيف حصل أن ولدهم الشاب، الذي يبلغ عمره 17 عاماً ، اختلى بولدي وجعله يشاهد فيلماً إباحياً للشاذين وأمسك عورته وقبله. علماً بأن طفلي لم يخبرني بذلك ، لكن في يوم من الأيام انتبه أخي لطفلي وهو يمسك بالدمية الدبدوب ويقوم بحركات غريبة. فسأله: لماذا تعمل هكذا مع الدبدوب ؟ فأجابه: أعمل معه ما قام به جارنا عمر معي، فهو عمل لي هكذا. وخاف الولد مني وبكى، عندما حاولت الاستفسار أكثر عما جرى، فقلت له: لا تخف أنا لن أضربك ، ماذا عمل لك جارنا عمر؟ فقال: لقد أمسك عورتي وجعلني أشاهد فيلم قلة حياء.. قلت له: كيف قلة حياء؟ قال لي: دلا أقدر أن أقول لك يا ماما. وراح يبكي. أرجوك يا سيدتي، أريد أن أجعل طفلي ينسى ما رآه وما حصل معه، لكني لا أعرف ماذا أفعل. ساعديني أرجوك.
أولاً، في ما يتعلق بابن الجيران ، فيجب أن تخبري أهله بفعلته حتى ننقذ أرواحاً صغيرة أخرى قد يدمرها. ثانياً، عليك أن تخبري طفلك أن ما حصل خطأ. وأن ابن الجيران تم عقابه وأن طفلك ليس له ذنب. ولا يجب أن يخاف وهذا خطأ لن يتكرر. وبهدوء عليك بتعليمه أنه لو أن أحداً آخر حاول تكرار ذلك معه، فيجب أن يقول: «لا». وأن يصرخ. وأن عليه ألا يسمح لأحد أن يلمسه لا في فمه ولا في منطقة السروال أبداً. بعد ذلك، تناسي الأمر ولا تأتي على ذكره معه. ولكن إن ظهرت على الطفل أي أعراض نفسية، فلا بأس من إعادة النقاش وتهدئته واقناعه بأنه طفل طبيعي. وكل الذي يحتاج إليه ، هو أن يحافظ على نفسه. المهم أن تتم مراقبته، لأن الطفل ببراءة قد يعملها مع طفل آخر مثل ما عملها مع الدبدوب.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©