الطبع يغلب التطبع

انا سيده متزوجه ابلغ من العمر 45 عام تزوجت فى سن 22 عن قصه حب استمرت اكثر من خمس سنوات قبل الزواج و كان زوجى فى مراهقته محبااا للعلاقات النسائيه و كنت متردده فى قبوله خوفااا من ان يستمر فى علاقاته بعد الزواج و مع الالحاح و التظاهر بالتغيير رغباا فى الزواج منى لحبه الشديد لى تصورت انه صادق و ان الزواج مرحله اخرى و وثقت به و بكلامه المعسول و بانه نضج و كبر و الزواج سيعصمه من الخطا و كانت ثقتى بكلامه عمياء و اعتقدت انه تغير و تزوجنا و عشت معه فى ضيقه ماديه تحملتها لحبى له و اكتشفت بخله ايضااا انجبت ابنتى الاولى و بدات الخلافات بسبب مكالمات نسائيه تخبرنى باشياء عن زوجى كان يكذبها جميعها و يدعى انهم نساء تركهم لزواجه منى و يحاولون الانتقام منه و صدقته لفتره حتى ظهرت الحقيقه زوجى لم يتغير يعيش حياته من قصه لاخرى و يتنقل بين العلاقات الى ان اكتشف الامر يعود باكياا ليقبل راسى و يتو سل الى ان لا اتركه و اغضب و اثور و يعيدنى اهلى اليه و تعود الحياه مع الشعور بالانكسار و بان جزءا منى فى كل مره يموت و بدأ فى التنوع و قد اغراه تسامحى باقامه علاقات مع متزوجات و جارات لى و على الفيس و فى العمل و على مدار عشرون عام حتى محى كل ذره حب بداخلى انا عندى منه بنتان يشفقان على و يروا افعال والدهم و قد سقط من اعينهم و انا الان اشعر كانى ميته لا اشعر بالسعاده و كان عمرى سرق منى اريد الانفصال عنه بعد ان تاكدت من استمراره فى الخيانه و هو يتوسل كالعاده لنفتح صفحه جديده لكنى فقدت الثقه تماماااا و الحب ايضاااا انا تعيسه و اخاف من الانفصال فانا اعمل براتب ضعيف و اهلى لن يقفو بجانبى و نعيش فى وجوده فى اضيق الحدود فماذا افعل ؟

أخفقت حين سكت كل هذه السنين ولم تتخذي موقفا حازما لكن غالبا الظروف كانت اقوى منك واضطرتك الى ذلك. مع ذلك نجحت في تربية فتاتين تقفان الى جانبك وتقدران كل ما قدمت من صبر وتضحية في سبيلهما. ما فات فات وقد تحملت الكثير ويبدو ان الامل في تغير طباع زوجك ضعيف. نصيحتي لك ان تكافئي نفسك بعد كل هذا التعب طيلة هذه السنين، اهتمي بنفسك وبصحتك واتخذي قرارا بان تكوني سعيدة تحت أي ظرف كان، السعادة قرارا والقرار قرارك... لا تكترثي لما يفعل، استمتعي بحباتك مع بناتك، اخرجي وفسحي عن نفسك، تعلمي هواية جديدة، تعرفي على صديقات وافعلي ما يسليك ويسعدك. في الوقت ذاته، اهتمي به ولا بد ان يأتي يوم ويدرك سوء تصرفاته ويختارك انت وبناته والله الموفق.