السلام عليكم سيدتي أنا امرأة متزوجة وعندي طفل. أشعر بفراغ عاطفي دائم بسبب طبيعة زوجي، حاولت تغييره بالطرق كافة، لكن من دون جدوى. مع العلم أني مررت قبل الزواج بعلاقة مليئة بالعاطفة والرومانسية كانت بعلم أهلي. لكننا عدنا وانفصلنا وكان ان تزوجت بزوجي الحالي الذي تختلف مواصفاته اختلافاً كبيراً عن كل ما اعتدته. تصوري يا سيدتي أنه منذ زواجنا، لم يحضر لي هدية سوى في عيد ميلادي فقط. كما انه تجاهل أو عيد زواج، علماً بأنني جامعية، في حين أن زوجي أمي لا يعرف حتى القراءة والكتابة. وعلى الرغم من كل ما أقول، أنا لا أريد أن أفكر ولو للحظة في موضوع الطلاق. ساعديني أرجوك. ماذا أفعل؟
* المطلوب منك الصبر والعمل بتدرج على تدريب زوجك على بعض التغييرات التي تودّينها ومن ثم التكيّف معه. واعلمي حقيقة وهي أن الانسان كلما زادت حسراته قل تمتعه بما هو موجود لديه. فليس صحيحاً العيش في الخيال والرومانسية وعلى أحلام علاقة سابقة. فهذا الرجل الذي لم يخبرك على الزواج به، أنت كنت على علم بأنه لا يقرأ ولا يكتب وأنت جامعية، فمن تلومين الآن؟ وماذا توقعت منذ البداية؟
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©