حياتي مشاكل

أعاني من مشاكل لا تنتهي مع زوجي منذ اربع سنوات تزوجت وانا طبيبة مقيمة في احدى المستشفيات الحكومية حيث كان يعمل زوجي ك موظف عادي فيها منذ بداية زواجنا المشاكل لا تنتهي رزقت بطفلة الان عمرها سنتين مع العلم انني الان سنة ثانية زمالة عربية مساق اشعة تشخيصية ارهقت من كثر المشاكل احيانا كثيرة احس ان المشكلة فيني اني مضغوطة وهو غير متعاون نهائيا وعشان دراستي الي تحتاج تفرغ للمذاكرة حطيت بنتي عند اهلي بين فترة وفترة ومع ذلك المشاكل لم تقل حاولنا نوصل لاتفاق بيننا لكن دون جدوى تحصل اشياء تخرج كل واحد فينا على السيطرة مع العلم ان زوجي من النوع اللي ما يحب النقاش وهذا اكثر شيءيتعبني اني احاول اتناقش معاه الاقيه يصدني اكثر من مرة وما يعترف بأخطائة نهائيا و انا قي نظرة المخطئة في كل شيء اسباب المشاكل كثيرة منها اهماله لي وللبيت ولبنتنا منها تقصيره في مسئولية وصرفة البيت منها على الفلوس بحكم اني موظفة منها بسبب تعامله لي واحيانا احس انه انا مش قادرة اتقبل حياتي معه بسبب العشوائية اللي هو عايش فيها احياتا ما يمون هناك مشاكل واضحة بس صرنا ما نتقبل بعض ايضا كثير من الاوقات احس انه لا يوجد بيننا الرحمة والود كباقي الازواج قصتي طويلة حاولت اختصرها بس انا حاولت استشير اخصائيين في العلاقات الاسرية لكن لا بوجد تفاعل من زوجي وكنت الاقي نفسي المبادرة في كل شيء وهو يقول لي خليكي عايشة في الاجواء هذه ومن دون استجابة منه لي ما لقيت نقطة مشتركة بيننا هو من النوع اللي يحب الراحة ويستغل اوقات العطلة لراحته ولا يقبل يعمل لي خلال عطلته لي مع العلم انه انا عايشة في منكقة بعيدة نوعاما من المناطق الحية تعبت من كثر البكاء طفشت وهو كمان طفش من كثر المشاكل خايفة من الطلاق خايفة على بنتي لما تكبر وكيف بيكون وضعهها اريد الاقي حل

. المشكلة ان لا تواصل بينكما فهو يحاول ان يسيطر عليك بطريقه أو بأخرى فلا يجد طريقه إلا اختلاق المشاكل معك وباتهامك في التقصير في واجباتك ، أما أنت فتجدين أنه يملك الوقت الكافي للقيام بالمهام التي تقصرين فيها لانشغالك بعملك . أنت بحاجه لمواجهته بصراحه ، ماذا يريد ؟ كل واحد منكما لديه حقوق وعليه واجبات ، وأنت بحكم عملك ومتابعه اختصاصك مرهقه وبحاجه لمساعدته في أعباء البيت ، حاولي أن تتقاسمي المهام معه بطريقة تناسبكما معا، ناقشيه بهدوء وبالحوار ودون اتهام فمن الضروري أن يقدر انشغالك وتتفقان على توزيع المهام بينكما كي تستمرا، اما هذا الحال فلا يرضي أي منكما .