عمري ٢١ سنه. حبيت رفيقي اللي بعرفو من زمان و كنت كتير مستغربة اني حبيتو لان ما كان في اي موضوع جدي بينا غير المزح و التسلية و كنت احاول ان انكر مشاعري لكن لم استطع. ارتبطنا و كملنا ١٤ شهر و هو في بلد و انا في بلد. لديه جميع الصفات التي تحلم فيها الفتاه من ناحية الطيبة و الحنية و التفهم و حسن النية والسلام الداخلي و الاهتمام و الكرم و غيرها. مشاكلنا قليلة جدا فهو مسالم و متفهم لابعد حد و يحبني كثيرا و لم يطلب مني انا اتغير ولا مرة خلال فترة ارتباطنا. المشكلة هي انا مزاجية جدا.. اشعر بيوم اني اعشقه و محظوظة جدا و اليوم التالي اشعر ببرود غريب و انا ما بدي تتغير مشاعري ابدا لهذا الشخص لاني اعرف ان الحياة معه ستكون مريحة كتيراً لكن ما سبب هذه اللخبطة الدائمة بالمشاعر و الخوف الدائم؟ مشاكلي معك ليست جوهرية و هي: ١-كثير المزاح و يعكس شخصية عكس حقيقته( هو في الواقع لديك افكار جميلة جدا لكنه قليل الكلام في المواضيع الجدية و الناس بتفكره انه سخيف و غير جدي لكن في الواقع هو واعي جدا) ٢- كان لدينا شخصيات نضحك فيها العالم و هي تقليد الاطفال و اختراع اسماء لانفسنا و انا احب هذه الشخصية لكن بدأت اشعر انها اصبحت جزء منه و انا صرت انفر من الحركات هي ٣- و هي ليست مشكلة منه بل مني و هي ان سلامه الزائد يشعرني احيانا بالملل لدرجة انني قلتلو مو حلو كلشي بحكي تقللي عليه اوك عادي اذا عندك رايي مختلف خبرني.. و بعده فعلا تحسن و صار يحكي رأيه و افكاره ٤- انا مترددة و سريعة الملل و لدي صعوبة في تحديد مشاعري من لما كنت صغيرة، كنت لما شوف شب لطيف فكر حالي حبيتو و لما شوف احد بيهتم فيني كمان فكر حالي حبيتو و لهاد السبب عندي خوف اني كون فاهمة مشاعري غلط بس لو هيك ما كنت تحملت سنه و كنت حسيت بنفور لما يصير بينا بعد الاحضان و الامور هي بس انا بالعكس هالاشياء بحبا كتير . احد صفاته الجميلة اللي ما ذكرتها انه بحاول كتير يخليني شخص احسن و بشجع كل افكاري. هل من نصيحة او هي احد يستطيع فهم حالتي بما اني لا استطيع فهم نفسي بهذه الفترة؟ من شدة خوفي عليه و حبي له صارحته بهذه التقلبات و قالي انا ما بزعل منك اكيد مزعوج لان ما بعرف ازا بتحبيني بس انا بعرف اني بحبك ىو رح ضل معك لشوف اخرتا؛ قلتلو حاسستك مو مصدقني و انت متأكد اني بحبك؟ قالي ما انا شايف معاملتك الي لو ما بتحبيني ما كنتي عملتي هيك ????. خايفة يكون كل هاد مبالغة مني بس انا اللي بعرفو ان اللي بحب بيتقبل ما بركز عالسلبيات بس انا تركت كلشي حلو و ركزت عالكم صفه البسيطين و ما قادرة اني اتقبلن
اهلا بك يا ابنتي وانت لا زلت صغيرة ولا تعرفين بامر الحب شيء، واعتقد ان ما تمرين به لا حب ولا عشق، والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الاراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، وكلها غير موجودة فهو لا حب ولا غرام. والأمر الثالث قبل ان تقرري الارتباط باي شاب ادرسي احتمالية نهاية العلاقة فان كانت مقبولة ولها نهاية شرعية واضحة اقبلي ان قال لك ساتقدم لأهلك اليوم وعدا عن ذلك ارفضي ولا تهيني نفسك وكرامة اهلك فلا تعرفين ماذا يحدث غدا . ولهذا اريد ان تجيبي وبصدق على سؤال هل رفيقك هذا في مثل عمرك... يعني لا يزال ولد صغير وامامه سنين ليكون رجل؟ ان كان الجواب نعم انصحك ان لا تهدري وقت وطاقتك وعواطفك في امر مجهول ويحتاج سنين ليكون له صورة واضحة، لن ابحث كثيرا بامر سؤالك لان ما قام على باطل فهو باطل، ولهذا اريدك ان تفكري اكثر باصل العلاقة وهل لها نهاية. بالنسبة لانه في بلد وانت في بلد هل تعتقدين لو كان قادرا على الزواج سيوافق اهلك، يا ابنتي يجب ان تكوني اكثر ذكاء وتنتبهي الان لدراستك وتعليمك وحياتك وتحقيق هدفك، وصيانة نفسك وسمعتك وحفظهما، وعدم خيانة اهلك وفيما بعد اعرفي ما الذي يقبل به اهلك او لا يقبلوا به ولا تفعلي اي امر يغضبهم ويسيء لك، وان فكرت جيدا ستعرفي ان هذا لاوقت يجب ان تقضيه في امور لتطويرك وتحسين حياتك وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©