سيدة في أواخر الخمسينات تزوجت إنسان وانا في العشرين من العمر وبعد زواجي منة بشهور اكتشفنا انة لدية مشاكل في الإنجاب فوقفت بجانبة في مراحل العلاج ولكن كلها بايت بالفشل وتركت لو أثار صحية خطيرة فطلبت منة التوقف عن العلاج والرضا بقضاء اللة وقدرة ورغم إلحاح الأهل والأصدقاء لي في تركة والاقتران بزوج آخر الإنجاب إلا أنني رفضت بشدة وتمسكت لزوجي الحبيب وبعد مرور 15 سنة رزقنا اللة بطفلة جميلة توفي والديها إثر حادث ولم يكن لهما أقارب فتمسكنا بها انا وزوجي وأصبحت قرة أعيننا وراعينا اللة فيها واحببناها حبا جما إلى أن كبرت وتخرجت من الجامعة وهي في المرحلة الابتدائية عرفت اننا لسنا والديها الحقيقين عن طريق احدى الطبيبات النفسيات التي كنت ألجأ إليها في بعض الاستشارات المهم مر الموضوع بهدوء جدا ولكن حدث شرخ من ناحية ابنتي فأصبحت تعاملني انا وأبوها معاملة سيئة في بعض الأحيان وكنا نحتويها في تلك اللحظات وتعود بعد دلك لطبيعتها والاعتزاز. وبعد تخرجها تزوجت ولكن أشعر دائما ببعدها عني ووجود شي في نفسيتها تجاهلي وعندما صارحتها اتهمتني بأنني السبب في بعدها عن أهلها وعدم معرفتها بيهم ودايما تتهمني بهذا الاهتمام وللعلم حينها بحثنا كثيرا عن عائلتها ولم نستدل وقمنا باجراات قانونية كثيرة بديلة فماذا افعلوانا أشعر بمرارة شديدة خصوصا وانا في هذة السن وليس لدي أحد بعد وفاة والدها
اهلا بك يا سيدتي ولا اردي ان كانت الفتاة الان على اتصال باهلها ام لا، وان كان الجواب لا يجب ان تقولي لها انك لا تعرفين اي امر وانك مستعدة ان يتم التواصل باهلها باي طريقة ان استطاعت ان تتدبر ذلك وان لا مشكلة عندك في الموضوع، اعلمي يا سيدتي ان ما فعلتيه كان في سبيل الله وليس في سبيل العبد، لذا احتسبي امرك عند الله سبحانه وتعالى حيث لا تضيع الاجور باذنه، وصحيح انك الان تشعرين بحاجتك لها ولكن هذا لا يعني انه لا يمكنك فعل الكثير من الامور في حياتك، الله يرحم زوجك وانت لا زلت صغيرة وامامك فرصة لعمل كل ا رغبت بعمله ولم تقدري سابقا، اشغلي وقتك ولا تبقي تحت رحمتها، ادرسي وتعلمي واعملي وشاركي في مبادرات واعمال مجتمعية، مارسي هواياتك واهتمي بنفسك وسافري واستمتعي في الحياة، فهي لم تتوقف لان البنت التي كفلتيها اتهمتك بابعادها عن اهلها، ولا تحتاجي لتبرري نفسك امامها، ولا تدافعي عنها، اخبريها بالحقيقة كما قلت لنا وهي حرة صدقت ام لم تصدق وقولي لها انك فعلت هذا في سبيل الله لئلا تضيع في دور الاحداث ومراكز الايتام، واتركي امرها لها فان عادت واعتذرت خير وبركة وان بقيت بعيدة اتركيها لله وتابعي انت حياتك، فانا واثقة ان لديك الكثير لتفعليه ان قررت متابعة حياتك، واكثري من الدعاء والتقرّب لله ، والفرج قريب وفي الافق غد افضل وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©