المشكلة:زوجي أحس بأنني لم أعد أحبه السلام عليكم ارجو منكم مساعدتي فانا في حالة لاعلم ما أسميها تزوجت منذ عام حديثة الزواج لكن في هذه الفترة أحس ببرود عاطفي انطفأت شعلة الحب اتجاه زوجي تارة أقول في نفسي أنني احبه ومتيمة به وتارة أكرهه ولا اطيق النظر فيه تارة اراه هو سيد الرجال وتارة لاجده الزوج المناسب لي .لا اعلم صراحة هل ازور طبيب نفسي ام اواجهه بهذه المشاعر المختلطة .شيئ مافي داخلي يخبرني انني لست الزوجة التي كان يريد الزواج بها مع انه دائما يخبرني بان الله رزقه ماكان يتمنى واكثر لكن لا اثق بكلامه عندما اراه يتصفح الفيسبوك ويرى الاجنبيات او عندما نكون على سفر اقول ربما كان يريد الزواج باجنبية فلماذا تزوجني فاكره ذلك واكرهه هو ايضا وانا شديدة الغيرة أغار عليه وعلى نفسي اذا تطلع في امراة اخرى احس بان هذه الاشياء كلها هي سبب تجعلني لا اطيق قربه ما هي حالتي في كل مرة يتغير احساسي ليس في حياتي سوى زوجي ولا اتطلع لغيره لكن هذا الصراع الداخلي يرهقني مرات اشتاق لوجوده ومرات لا اريد سماع حتى صوته احس انه يكذب او ينافق في كل كلمة يقولها ساعدوني وانا ادعي الله كثيرا ان يؤلف بيني وبينه
الحل: انت ما زلت حديثه العهد بالزواج وستمر عليك بعض المشاعر المتضاربه حتى تعتادي على حياتك الجديدة ، المهم أن تثقي بنفسك وبزوجك وأن تقاومي كل المشاعر السلبيه التي تفكرين بها . تصفحه لصور نساء أجنبيات لا يعني أنه كان يتمنى الزواج من إحداهن ، هي من باب الفضول لا أكثر ، فاعطه بعض الحريه الشخصيه ولا تراقبيه بإستمرار أو تعاتبيه على كل تصرف يقوم به فكل انسان يحب أن يحتفظ بمساحه من الاستقلاليه من دون مراقبه . كوني دائما مبتسمه وفرحه ، لا تنتظريه على أدنى غلطه ، اهتمي بنفسك وثقافتك وخططي لبرامج ترفيهيه مع زوجك ، زيارات ، نزهات ، سهره رومانسيه تشعل من جديد مشاعرك نحوه ، كلميه عن أحلامك واسأليه عن طموحاته فالكلام والحوار يقربكما من بعض ولا تنتظري منه المبادره في كل شيء ، كوني أنت السباقه وحافظي على حبك له.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©