السلام عليكم سيدتي أنا متزوجة منذ 8 سنوات. وفي الحقيقة إنه منذ أيام الخطوبة حصلت مشكلة كبيرة جداً بيني وبين زوجي أدت إلى تدهور حالتي الصحية والنفسية، لدرجة دخولي المصح العقلي بسبب حالة كآبة شديدة أصبت بها. وهكذا، منذ 8 سنوات وأنا أتناول المهدئات. لقد حاولت أن أوقف العلاج لأنني تعبت كثيراً، لكنني سرعان ما عدت أعاني الحالة نفسها. علماً بأنني أعاني كثيراً مع زوجي وأولادي. وفي الحقيقة إنني صرت أشفق عليهم لشعوري بالذنب الكبير لوجودي معهم. مشكلتي يا سيدتي أنني غير قادرة على فهم نفسي، ولا اتخاذ قرارات صحيحة. أحس بالذنب باستمرار، أشعر بالخمول ولا أريد أن أكمل العلاج بالمهدئات. كما أنني لا أقدر على الاهتمام بطفلي (ولد 7 سنوات وبنت سنتان) . لقد اضطررت إلى أن أستقيل من وظيفتي. وأشعر بانعدام الثقة بجميع الناس حتى أقرب الناس إليّ، إضافة إلى أنني أخاف كثيراً وأشعر بتوتر وقلق.
* كان بودي أن تقولي ما هي المشكلة التي حصلت ، حتى أستطيع أن أدلي بدلوي فيها بشكل صحيح. لكن ، أيا كانت المشكلة ، لا يبدو أنه تم علاجك بالشكل الصحيح. وبعد كل هذه السنوات وشكل الاضطرابات التي تحدثت عنها، أعتقد أنك في حالة دمار أسري ونفسي، وهذا الأمر يجب أن تأخذيه بجدية. المهدئات التي تتناولينها كل هذه السنوات والتي لم تفدك بالطبع ، من الضروري أن تتوقفي عنها. ولكن، يجب عليك أن تبحثي عن معالج نفسي، له سمعة في التعامل مع هذا النوع من الحالات. لقد دخلت في حالة انعدام ثقة بالنفس. وهذا الأمر وحده يكفي لأن يدمر نفسيتك. وسؤالي الأهم هو: أين زوجك من كل هذا؟ هل يراك محطمة ويرى الطفلين قد تأثرا بكل ذلك، أم ماذا؟ أنت صاحبة المسؤولية الأولى والأخيرة في كل هذا.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©