اعاني من ظلم الحياة المجتمع ظلم الوالدين أبلغ من عمر 23سنة متزوجة مند سنتين يشهد الله على كل ما مررت به في هذا زواج يشهد على عطشي و جوعي و حاجتي لقد كنت انا سند و سقف البيت بزوج كنت اظن انه خسر عمل و انه لا يملك المال و بعفوية ة نية حسنة بعت الغالي و رخيص لأكون معه لنكون معا ولا تفرقنا ظروف لدرجة لا أكل باليوم الا وجبة العشاء هيا وجبة وحيدة التي نأكلها معا كنت استحي ان اكل شيء على غداء و هوا خارج البيت يبحت عن عمل ولا يأكل شيء لم احسسه بانه ينقصني شي كنت دائما اقوله له انا سعيدة معك لم أشاء ان اكون انا و ظروف ضده حتى اهلي لم اخبرهم بنقص او حاجة او حتى انه عاطل عن العمل بعدها حصل على وظيفة لم يحضر لي هدية لم يشتري لي توبا جديد عوض الف قطعة البالية بل اخبرني انني سأعود لبيت اهلي تحت حجة ان إجار غالي جدا وانه لم يعد يوفر شيء حتى بعد عمله لم يصرف عليا درهما سوى اكل و الماء رجعت بعد عودتي صدمت انه يملك المال في البنك وان ما عشته سوى ظلم منه كان بإمكاني عيش عيش كريم دون حاجة مد يدي لاحد هنا صدمت لدرجة لا أملك سوى دموع أرثي بيها نفسي و طيبتي و شبابي و غفلتي بقلب منكسر و عيون فائضة اشتكي لكم ظلمه لقد كان معه المال و عشت ذل حتى ان مرض لايام يقول لا أملك شيء بعد معرفتي كلمت اهلي عن ما عشته و عن كذبه و بخله امي اكلمها حتى انها لا تصغي إلي و ابي قاطع كلامي الكل يقول انه طيب خلوق و جملة شهيرة انهم كلهم مروا بظروف و صبروا حتى انا يجب ان اصبر ..و مقارنة بين عصبتني و هدوءه يحق لي بعد كل هذا ان أفقد عقلي اي ظلم هذا ان ترى زوجتك تصبر على جوع حتى تأكل انت وانت تملك لمال و تراها وردة تذبل ...أهلي ضد طلاق و هوا ضد تغير ..اليوم سألت محامية عن نفقتي و جلوسي بيت اهلي سنة قالت كل شهر ب 400 درهم مغربية اي 13 درهم لليوم اي ظلم في الحياة الذي اعيشه حتى الأم اخبرتها برغبتي في رفع دعوة قالت لا يهمني اتمنى الموت في كل دقيقة اعاني قهر الحياة و ظلم العباد والفقر و لا اجد فرصة للعمل ولا استطيع ترك البيت
اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان للظالم يوم يقف فيه بين يدي الله ويحاسبه على فعلته هذه، لا تفقدي الامل بالله ولا تقنطي من رحمة الله، عليك بالذهاب الى اهله واعلام ابيه بكل ما جرى ويجري وطالبي بحقك وكوني قوية، وحاولي اصلاح الأمر معه وافهمي منه لماذا فعل هذا بك، واعرفي ماذا تريدين منه، عليك ان تبدأي بالتوقف عن لوم نفسك وان تخرجي من الماضي ودوامة التضحية والضعف وعليك ان تبدأي بالمطالبة بحقوقك وان تقفي على قدميك وتخرجي للبحث عن عمل واطلبي الطلاق وخذي حقوقك ان لم يقدر اهله على ارجاعك زوجة شرعية وفي بيت شرعي، يا ابنتي نمر في ظروف صعبة هذا كلام صحيح ولكن الشاطر من يستيقظ وينهض على قدميه ويتابع حياته بنجاح ويتفوق، لا تندمي على ما مضى فانت فعلتيه من حسن اخلاقك وفي ميزان حسناتك ان شاء الله ولكن الان تصرفي بعين العقل وطالبي بحقك وابحثي عن حياتك وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©