أنا أشعر بالندم

عندي حساب ديني في برنامج تواصل اجتماعي وقمت بعمل هذا الحساب برضا زوجي وكان يدخله ويعلم مابه من فيديوهات ومنشورات اسلاميه وليس لي به أي شئ شخصي ولكن عندما زادوا متابعيني فوق 20 الف متابع فرحت كثير وزوجي حمسني لكن عندما علم أخوه بالحساب ظل يسئل لماذا زوجتك عندها كل هؤلاء المتابعين وحتي جاء يوم وكان متابعيني وصلوا 50 الف متابع جاء زوجي من الخارج وقال افتحي البرنامج علي صفحتكي فقلت له عندك الهاتف افتحه لأني أريد انام ذهب وفتح الحساب وجلس يتفحص كل مافيه وعندما رآه التعليقات ثارا لا أعلم لماذا وظل يبحث في التعليقات ويقول لماذا تردي علي العليقات لماذا تردي علي الرجال مع العلم اني ارد علي جميع التعليقات رجال او نساء بمنتهي الاحترام وهو كان يعلم ولا أعلم لما غير رأيه وشعرت انه يبحث لي علي غلطه وبالفعل وجد فكم هم من الناس الكثيرين الزين يدخلون ولو حتي كان حساب ديني ليعرضوا صداقتهم وكل بأسلوبه ورغم اني غالقه الخاص ولم يجد في الخاص أي شئ إلا أنه اتهمني أن زيادة متابعيني لاني ارد علي التعليقات ولأني أكلم الرجال ووصل به الأمر الي ضربي بمنتهي الوحشيه ولأول مره منذ 9 أعوام زواج كلهم حب واحترام متبادل ولأني شعرت انه غير طبيعي وان أحد قام بشحنه مني نعتني بصفات سيئة للغايه حتي اني ذهبت للطبيب بأنهيار عصبي وبعدها قال لي لم أعرف لماذا فعلت ذلك وإني لم أشعر بنفسي وانا نادم وقال أهلي له أن كان لأ يثق في فكان يجب الرجوع لهم ليعرفوا المشكله وان لا يضربني ويمكنه أن يطلقني ولكنه رفض وقال إنه يثق في جداً وأنه لم يفكر هكذا من قبل ابدا وأنه يحمد الله علي اني زوجته وبعد أن سماحته رغم أني لم ولن انسي هذا ابدا طلب مني غلق حسابي ووافقت لاثبت له أنه أهم عندي ولكني ندمانه اني أغلقت الحساب اني شعرت في هذا الحساب بأن لي كيان وإني مهمه في المجتمع ولي هدف فقمت بفتح الحساب من دون علمه وصل متابعيني الي 350 الف ولكن ضميري يؤنبني وإخاف أن أكون أغضب ربي لأن زوجي لايعلم وأنه لن يرضى ماذا أفعل مع العلم اني أسعد كثيرا بهذه الصفحه وللعلم لا أحد يعلم من انا ولا يعلم عن حياتي الشخصيه أي شئ في هذا البرنامج ارجوا الرد ماذا أفعل

لا شك أن ضرب زوجك لك جعلك تشعرين بالانكسار والضعف ولا شيئ ولا عذر يبرر الضرب فكوني واضحة مع زوجك بهذا الشأن ولا ترضي به أبدا. أنت الامرأة المميزة التي استطعت جمع هذا الرقم الهائل من المتابعين على صفحتك من دون أن يعرفوا شيئا عن حياتك الخاصة. لا شك أن هذه الصفحة تعطيك الكثير من السعادة والاحساس بالنجاح خاصة انك تنشرين أمورا ثقافية نبيلة. كان الأفضل لو تفاهمت على امر إعادة فتح الصفحة مع زوجك أولا، اشرحي له أهميتها بالنسبة لك وذكريه بأنه شجعك سابقا وأخبريه أن أي امرأة إن أرادت خيانة زوجها أو التحدث مع رجال غرباء بطريقة غير لائقة فهناك عشرات الطرق ولا حاجة لصفحة دينية لفعل ذلك! الثقة هي الأساس بينكما وأخلاقك تردعك وليس خوفك منه، صارحيه بهدوء وتفاهمي معه قبل ان يكتشف بنفسه انك تخدعيه فبالنهاية انت تقومين بعمل نبيل وهادف لا يستدعي التسبب في مشاكل.