مرحبا بكم ،، قصتي مآساوية شيئا ما أرجو قرائتها جيدا و استجماع كل الأحداث عند البدء بكتابة النصيحة لي ،، أنا شاب من عمر ٣٩ سنة ،، أحببت فتاة في سن التاسعة من عمري وأحبتني كذلك وكنا أوفياء لبعضنا جداً و نقف بجانب بعضنا عند النوائب و نلعب سوية و تدلعني أمام أصدقائي وبعد أن وصلنا البكالوريا وقبل الامتحانات النهائية ب ٣ شهور توفت حبيبتي بعد حب دام ١١ سنة إثر حادث سير ،، سبب لي موتها انتكاسة نفسية وألم كبير و تشتت و أحزان دامية كادت تمزقني خصوصا أني شاركت بدفنها و جنازتها والله حتى ردمت التراب عليها وأنا أجهش من البكاء حتى فقدت الوعي و سقطت على الأرض ،،، ولأنها كانت تتطمح أن اصبح دكتور و حبي أنا للدراسة تابعت دراستي رغم صعوبة موقفي ونلت الطب البشري وأصبحت دكتور وذهبت لقبرها وأخبرتها بذلك ،، بعد تخرجي من الجامعة واستقراري تزوجت زميلة معي في الكلية ولم أسطتع يوم الزفاف إلا أن زرت قبر حبيبتي خجولاً و اعتذرت منها وأخبرتها أن الحب كله لها ثم عدت لبدء الزفاف وفي اليوم التالي أيضا زرت قبر حبيبتي عندما كانت زوجتي نائمة على الرغم من بعد قبرها حوالي ساعتين عن منزلنا وفي نفس الوقت لم أقصر مع زوجتي أعطيتها الحب والحنان و السكينة و هي كانت خجولة تخجل أن تطلب مني شيئا لها لذا كنت أحضر لها من تلقاء نفسي ونادرا جداً ما أعود للمنزل وإلا بيدي شيء لها حتى قبلت يدي في أحد الأيام وقالت : أنت أعظم وأفضل هدية لي في حياتي يا تاج على رأسي ،، وفي إحدى المرات أضاعت لي أوراق هامة عقوبة إضاعتها السجن و غرامات مالية كبيرة ومع هذا لم أغضب عليها ولم أعنفها مع أن الدم يغلي في جسدي لكن قلت لنفسي أنها أنثى وحقها علينا نحن الرجال وليس من الصواب القسو عليها أو التقصير معها بأدنى شيء،، لذا هدئتها وقلت لها لا تهتمي حياتي ابحثي معي عنها ،،، ولدت لي بنت أسميتها على اسم حبيبتي السابقة وعندما كبرت ابنتي قليلا أخذتها إلى قبر حبيبتي وقلت لها أن هذه هي ابنتي التي اسمتيها عليكي ،، بعد الولادة أصاب زوجتي برود جنسي وهذا كان يسبب لي مضايقة وعدم اشباع شهوتي بسبب هذا البرود ومع تكرار الأمر نفرت العلاقة الحميمية مع زوجتي وأخبرتها بكل لطف و هدوء أني منزعج من برودها ومتضايق وإذا استمر الأمر هكذا ربما ستنعدم العلاقة الحميمية بيننا إطلاقا ولن يجمعنا السرير مرة أخرى إلا للنوم،،، قالت لي زوجتي بعد ايام انها استعادت نشاطها وعندما حدث بيننا العلاقة اكتشفت أنها تمثل علي فقط فتركتها أثناء العلاقة و خرجت من المنزل وهي جلست تبكي ،،، لجأت إلى العادة السرية ولم أعد اطيق الجنس مع زوجتي رغم ذلك معاملتي لم تتغير معها و حبي لها لم ينقص و بقيت أحضر لها الهدايا لأنها أمانة في رقبتي على أية حال،،، كنت أشكو لأحد أغلى أصدقائي عن حالتي مع زوجتي فقام هذا الشاب بتعريفي على صديقة مطلقة له قال لي انها لا تحمل وشهوتها قوية لكني رفضت رغم ان غريزتي تحثني على القبول ولكنه رتب موعد لنا فخدعني أن اتي لامر طارئ وعندما اتيت كانت الفتاة هناك وقال لي أنها تنتظرك هيا اذهب فتعرفت على الفتاة و بقينا نتحدث ومع الأيام عزمتني عندها على العشاء فذهبت وبعد العشاء حدث جماع بيننا ،، ربما أشبعت شهوتي حقا لكن ندمت على خيانتي لزوجتي وقبل ذلك لحبيبتي المتوفية لكن غريزتي أجبرتني خصوصا أن زوجتي كانت باردة ،، اتصلت علي مرة أخرى وقالت انا بنتظارك فذهبت وحصل بيننا جماع آخر ومرة أخرى حتى حملت الفتاة وعندما علمت بحملها انصدمت فقالت لي : الآن أنا حاملة بابنك وأمامك خيران إما فضيحتي أنا وأنت أو تتزوجني ،،، فاكتشفت أنها خدعت صديقي من أجل ان تتعرف علي واستغلت المشكلة الجنسية بيني وبين زوجتي لتحقيق طموحها ،، عندما أخبرت صديقي اعتذر مني وقال أنه لم يكن يعلم بالحقيقة وهو مستعد لدفع الثمن و أراد ان يقتلها لكن لم أسمح لها ،،، صارحت زوجتي بالحقيقة وأخبرتها بما حصل فجلست تبكي وتضرب نفسها وحملت المسؤولية لنفسها على ما حدث لي فهدئتها وقلت لها لا حبيبتي أنا المخطأ فقالت لولا أني لبيت رغبتك لما حدث هذا ،، أخبرت والداي أيضا بما حدث ،، وعندما عدت للمنزل وجدت زوجتي قد شنقت نفسها وتركت لي ورقة مكتوب فيها " حبيبي لم اعد احتمل عذاب الضمير على ما سببته لك و أنت لم تقصر بشيء معي في حياتي ولم تترك أمنية بنفسي إلا جلبتها لي وأنا في أدنى شيء ممكن أن اقدمه لك قصرت بحقك وسببت لك ما أنت فيه الآن ضميري قتلني لم أعد احتمل ،،،وصيتي لك أن تربي ابنتنا ولا تقصر معها و أن تقف بجانبها بفقد والدتها وثاني شيء لا تتدفني بجانب حبيبتك التي علمت أنك تحبها بل اجعل لي زاوية خاصة في قلبك ومكان أنت اختره لي يا زوجي وحبيبي وصديق عمري ،، أحبك كثيرا كثيرا كثيرا " ... وهذه مصيبة أخرى نزلت على رأسي ،، الآن أنا شبه ميت والله لم يعد لي خلق بهذه الحياة أبداً و بدأت أشرب الخمر من أجل ألا أصحو لواقعي وابنتي كل يوم تسألني عن أمها وكلما سألت تلذع فؤادي وتنهمر دموعي على زوجتي الحبيبة و كلما ناديتها تذكرت حبيبتي الأولى فابكي أكثر و عندما تتصل علي هذه المرأة من أجل العجلة باتخاذ القرار إما الفضيحة أو الزواج ..ألم في يحيط بكل جوانبي والله كل ما كتبت حرفا من هذه الرسالة وأنا اتمنى الموت فيه مئة مرة... ما يكسر ظهري حقا هو ابنتي ولولاها لا احتمل العيش لحظة في هذا الألم ،، ماذا أفعل ؟؟ كيف سترشدوني
السلام عليكم ،، لو صحت قصتك فهي قصة غريبة.. وبها اخطاء كثيرة.اولا احببت في سن صغيرة واستمر الحب والمفروض بعد وفاتها وفي هذا السن تحب من جديد لان المشاعر تتغير وتنضج وهناك نقطتان غريبة في اي مجتمع انت الذي تقوم معهم بالدفن وهي فتاة المجتمعات المحافظة صعب هذا ،، المهم يبدو انك تحب الدراما وتعليق نفسك بالماضي لتبقى تتذكر وانت كبرت ونضجت وتتزوج وتذهب لزيارة القبر يبدو انك متأثر بالدراما التركية،، الشخص الطبيعي لا يفعل هذا..ويبدو انك وجدت برود زوجتك حجة للتهرب من العلاقة معها وماذا لو مثلت عليك هذا لايسبب الهجر المفروض واللجوء للعادة،، وبعدها بدل ان تعود لزوجتك تمارس الحرام،،، عليك ان تواجه نفسك لنفسك انك متطرف في حياتك وخياراتك وزوجتك مثلك تترك طفلة وتنتحر والعجيب بالشنق وهي عادة الرجل يستخدمها المرأة تجد طرق اخرى...الان المشكلة ماورطت نفسك فيه الخل تزوجها لحين الولادة وبعدها طلقها واصرف على الطفل وابقي علي علاقتك به وتزوج امرأة شريفة ومن طينة طيبة تريحك وتساعد في تربية ابنتك.. لا تفكر بالحبيبة السابقة واتركها مع خالقها واترك روحها في راحة من بلاوي هذه الدنيا
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©