السلام عليكم سيدتي أنا فتاة في الرابعة عشرة من عمري، تعرفت الى شاب عن طريق الانترنت عمره 18 سنة. عندما اتحدث معه لا نتخطّى الحدود ونتكلم في مواضيع مختلفة. وفي يوم من الأيام تحدثت معه من الساعة 12 ليلاً حتى الساعة 6 صباحاً. ثم أغلقت إيميلي ونمت وبعدها لم أتكلم معه مرة أخرى. وبعد ذلك بخمسة أيام. أتت أخته لتسأل عني. وفي الحقيقة، لم أخبرها في المرة الأولى بأني الفتاة التي تريدها. وفي المرتين الثانية والثالثة أيضاً لم أشعر بأني أريد أن أخبرها بعلاقتنا، لكنها سألتني أمام صديقاتي. فكان أن أخبرنها بأني أنا هي الفتاة التي تسأل عنها. وقد اخبرتني صديقتي الروح بالروح والمقرّبة لديّ بأن أخاها يحبّني. ولكن، كلما كلمتني بهذا الموضوع أبدأ بالسخرية منها، فأنا لم ولن أؤمن بالحب وغير ذلك. فأنا اعتبر هذا الشاب بمثابة أخي الكبير، خصوصاً أنّ علاقتي بأخي سيئة جداً. أرجوك يا سيدتي أخبريني ماذا أفعل؟ لقد تعلقت به كثيراً كأخ ولا أعلم ماذا افعل. لذلك لجأت اليك لتساعديني في حل هذه المشكلة. لأن علاماتي المدرسية بدأت تتراجع، لأنني دائمة السّرحان أثناء الحصة في الصف. والمعلمات بدأن يخبرن أمي بأن مستواي في الدراسة يتراجع، علماً بأنني من المتفوقات. أرجوك ساعديني. للعلم، الشاب خلوق ومحترم جداً.
* عزيزتي عمرك 14 عاماً، عبثت مع مراهق، وها هي أخته المراهقة تفضحك بلا داعٍ ولا نتيجة، وأي نتيجة ممكنة في مثل هذا العمر؟ كما رأيت، لا فائدة ولا نتيجة ولا شيء. لذلك، أرجوك لا تفكري فيه لا كأخ ولا كصديق. فهذه فرصة جيدة لإعادة تفكيرك في ضرورة إصلاح العلاقة مع أخيك. فهذه هي العلاقة الصحيحة والاخوية الجادة. عدا ذلك، هذا عبث نهايته نهايته غير جيدة، ومن الجيد والضروري أن يتوقف من دون مشاكل إضافية.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©