لا أستطيع نسيانه

منذو مدة عرف مديري بمشاعري اتجاهه كان موقف محرج حيث ان كنت اريد الاستقاله دون ان يكشف ذلك اعتذر مني وقال باني استحق الافضل واني لا اري الا الشي الجميل منه اما ما يخفيه فقد لا يعجبني حدث اشياء عديدة بالنقاش وسالني لما أحببته قلت له اني لا املك اي فكرة الله هو من زرع حبك في قلبي وحاولت بكل جهدي ان اتجاهل الشعور لكن الموضوع بدا يؤثر علي صحتي وفقدت شهيتي قالي لي بانه لا يقدر علي الحب لانه يعاني من بعض المشاكل الصحية وانه يخفي سرا وانني ساعنني معه للاسف تخليت عن حيائي وقلت له اني من يقرر هذا واني اعلم بانه متزوج من شريكته بالعمل بالسر التي تكبره بسنين له ابناء اكبر منه انكر موضوعها وقال لي ان الاشاعات كثيرة بهذا الموضوع قلت له ان من اخبرني هي ابنتها لكني لم اصدقها بالبدايه لكن سفركم الدائم معا اكد لي الموضوع انكر بشدة مرت الايام وانا حقا احاول نسيانه وتجاهله لكن الموضوع صعب اعلم ان ما حجث لم يكن يجب ان يحدث لكني قررت ان اتعلم من اخطائي المشكلة انه اصبح يعملني بلطف شديد يسالني عن القهوة التي احب ووزني ونظامي الغذائي وهو يعلم الان ان امي بالخارج للعلاج اصبح يعرض خدماته للعلم امي لها سنة وهي تخرج للخارج لم يعرض هذه الخدمات من قبل انا حقا بحيرة هو الذي طلب مني نسيانه لماذا اصبح بهذا اللطف حتن انه احيانا يحاول ان يعرف من احدث بالهاتف حيث يقف منصت حتي انهي حديثي واصبح يقول ان امه تصر عليه بالزواج انا احاول ان انهي هذا الموضوع ولا افتح له المجال وبخصوص زواجه من تلك المراءة التي ينكر علاقته بها بالامس استلمت اوراق من السائق له وللاسف القيت نظره فيها وكانت تأكد انهما مرتبطين لا افهم لماذا ينكرها وانا لا دخل لي بها واذا كنت معاه بالمكتب واتصلت يحرص علي الخروج منه مما يجعلني استغرب هو له اخوات وامه دائمة الاتصال به لذلك لم اكن لاعرف من يتصل به انا لم اصدقه حين انكر زواجه بها بالمرة الاولي لاني قلت له هي مثل امك اصر انها مثل اخته وانا ادرك الحكم الشرعي اذا قال هي كأمي كان حقا غاضب خوفا باني قدر رايت الاوراق ولكنني مثلة اني لم اري شيءا وحاولت ان اغير جوه التعيس وافلحت لكني بعدها اصبت بدوار قوي لانني عندما تاكدت جسدي لم يكن يسعفني كنت ارجف وقلبي يخفق بقوة قبل ان استعيد قوتي لاواجهه ( المحزن اني لم ارد ان اراه حزين لذلك ادعيت القوة )...أعلم بانني يجب ان اكون بعيدة عنه ولايجب ان اركز بحياته لكن حقا سبب لي الحيرة اريد ان اتحرر من حبي له ولكني لا استطيع الابتعاد عنه وانا اراه يوميا اريد ان أجرب الحب الحلال المتبادل ولا اريد ان اعلق الامال ادعوا الله يوميا ان يجبر قلبي بما هو خيرا لي

اهلا بك يا ابنتي وصدقيني هذا ليس حب، الحب يحتاج للكثير من الأمور ليكون حبا، ورب العالمين لا يزرع الحرام في قلوبنا، فالحب يجب ان يكون حلالا صافيا وان يكون برباط شرعي واضح، واعتقد انك تجاوزت حدودك بالكلام معه والتركيز على زوجته فهذه حياته الخاصة ولا يحق لك التدخل بها، ولا يجوز ان تحققي باموره او تتدخلي به، واعتقد انه يتعامل معك بلطف لانه يخشى من تدخلاتك، ولهذا انتبهي لنفسك وانتبهي لسمعتك فلا تريدين أن تظهر عليك الاشاعات وتحرقك، وتوقفي عن التفكير به واضبطي اعصابك في وقت التعامل معه فلا تريدين ان تعرف زوجته بمشاعرك فيؤثر هذا عليك سلبا، يا ابنتي انت في مكان عمل فلا تسمحي لأحد بأن يلوك بسمعتك وتربيتك واخلاقك وحافظي على تربية والديك لك وكوني ذكية، فهو لو كان متزوجا لن يكون سهلا ان يوافق اهلك على هذه العلاقة، ويجب ان تكثري من الدعاء بان يقرب الله منك اولاد الحلال والخير وربي يوفقك.