تأخري عن الزواج

لست متأكده هل أنا أحتاج لزيارة طبيب نفسي أم لا، أصبحت أكره أهلي ولا أطيق الجلوس معهم ولا العيش معهم، توقفت عن الدراسة والعمل، ومزاجي متعكر بشكل دائم، أحياناً أول أن الأمر بسبب تأخري في الزواج وهذا الأمر يضايقني ويققني جداً وأحياماً أقول إنه لا أحد سيتزوجني وأنا كئيبة هكذا ولا أعمل ولا أخرج لمقابلة الناس فلابد لي من العلاج النفسي أولا بعدها تنحل مشكلة الزواج أو حتى لو لم تحل أستطيع عيش حياة مستقرة نفسياً وفيها رضا بما قسم الله ومحبة لأهلس، خاصة والدتي أصبحت أحمل عليها في قلبي الكثييييير هي ما قامت بفعل شيء يستحق مني كل هذا الكره والضيق هل أراجع طبيب؟ ومين أطباء كويسين في الرياض السعودية تنصحوني بعياداتهم وشكراً

عزيزتي، كم عمرك؟ الزواج قسمة ونصيب من الله ولا احد يعلم متى يحين المصيب. بداية، تعلمين ان معدل عمر الفتيات عند الزواج قد ارتفع في غالب البلدان العربية لأسباب عديدة منها الاقتصادية والهجرة وغيره. لا دخل لأهلك بتأخر زواجك وغالبا هم أيضا يودون زواجك ليفرحوا بك ويروا اولادك ولكن ما عليهم الا انتظار النصيب. حتى يحين النصيب، هل ستجلسين مكتئبة تضيعين احلى سنوات عمرك بلا فائدة! اعتقد انك تحتاجين لإعادة تنظيم لحياتك حيث تصبحين انسانة نشيطة ومنتجه، ارجعي الى الدراسة والعمل، فهذا بابك للتعرف الى الناس والاختلاط بهم وتقوية شخصيتك ومهاراتك في التواصل وعموم أمور الحياة. ابحثي في نفسك عن طاقاتك المدفونة ونميها فلا بد ان يكون لك ميول لمهارات معينة او هوايات. ابدئي بالاهتمام بنفسك وإعادة السيطرة على حياتك وعدم الاستسلام فتجدي نفسك سعيدة وعلى علاقة جيدة بمن حولك وثقي بان الله يختار لنا الأفضل وقد يكون في تأخر زواجك خير.