طيبتي الزائدة

انا فتاه عمري 30 سنه الحمد الله قمه في الجمال وانسانه طموحه تزوجت منذو 4 سنوات زوجي انسان طيب وحنون كثير معي انتقلت بعد زواجي الى منطقه اخرى توظفه وظيفه بسيطه وكبر طموحي احب بيتي واهتم في جماله وجمال كل شي يخصه من ترتيب وتنظيف وديكور مشكلتي اني طول وقتي حزينه وابكي كثير احس اني فاقده شي بحياتي تعرفت على بنات في نفس المنطقه ولاكن كانو يستغلوني ويسرقوني وانا كنت غبيه ماكنت ادري ماكتشفت الموضع الا متاخر لمن تداركت اني في كل مرره اطلع معاهم شي مني ينسرق بعدها انقطعت عنهم فتره وانتبهت لنفسي ولكن انا دايم في حاله ضايع مستمر حتى اهلي احس مايدورون لي الا وقت الحاجه لاني عودتهم اني اعطيهم مبالغ ماديه واحل كل مشاكلهم تمادو معي كثير كرهت نفسي احس مالقيت احد يحبني لشخصي كل الي حوالي يتقربون مني عشاني كريمه وافك ازمه اي شخص يشكي لي الحاله حتى لو ماطلب مني شي انا من نفسي اتلمس حاجات الي حوالي واسويها لاني احب المساعده واحب احد يدعي لي في ظهر الغيب ولكن مع مرور الوقت اكتشفت اني غلط والمفروض اني ماافرط في الطيبه والعطاء انا شخصيتي ضعيفه وماحب اقول لا لي احد الحين انا تركت الدوام لي فتره وهم وكل يوم يكلموني عشان ارجع بس كرهت نفسي وحياتي تدهورت صرت كسوله جسمي متعب وجهي شاحب نفسيتي زفت مررره ماحس بطعم السعاده ابدا مع اني محافظه على صلاتي وتصدق كثير انا ماعندي اطفال ولاكان ماعندي مشكله لاني راضيه بقضاء الله انا صرت افكر في الانتحار كثير ولاكان اقول لنفسي انتي انسانه مومنه بالله وقدوه لناس كثير ليه وصلت لهذي المرحله لا اعرف اتمنى ان تساعدوني

عزيزتي المرسلة لقد ذكرت خيبة الامل والحزن الذي تمرين به بسبب العلاقات التي دخات بها وكانت غير مرضية لكي وهذا مؤلم ومحزن ولا الومك في بكائك المستمر وحزنك ولكنك يا سيدتي ذكرتي ان لديك وظيفة ومتزوجة من رجل طيب ويحبك وتحبين مزلك وانت انسانة كريمة ومعطائة كل هذه الصفات كفيلة ان تجعلك تحبين ذاتك وتحبين الحياة مالذي يجعل شابة في مقتبل العمر تتمتع بهذه الصفات وهذه الميزات تفكر بالانتحار لانك مررت بتجارب صداقات لم تنجح هم سيدتي لم يكونوا جديرين بكي والخلل فيهم وليس بك فلا تصفي نفسك بالغبية بل هم من كانوا لا يستحقون صحبتك واهلك ربما عزيزتي انت من يبادر بالمقابل المادي وربما انت من جعلتي هذه العلاقة فيما بينكم تبنى على هذا للاساس ليس دائما العطاء يكون ماديا لذا عليكي ايضا ان تنظري الى الدور الذي تمارسيه في هذه العلاقات ويكون عطائك ضمن أهداف وليس عشوائي حتى لا تصلي الى هذه المرحلة لذا أحبي نقسك واستثمري بالعلاقات الحقيقية والصادقة وكوني أكثر وعيا بمن حولك واسعدي ببيتك وزوجك الذي يحبك وعودي الى عملك .