السلام عليكم انا فتاة في عمري 26 سنة عازبة من عائلة محافظة انا الان طبيبة لكن قد عانيت من طفولة بالنسبة لي جد قاسية السبب فيها قسوة ابي علي كان يشك في و انا ابنة الخمس و الست سنوات كثيرا ما كان يضربني لمجرد الشك و امي لا تحرك ساكنا كان يشك في اني اقيم العلاقات و انا والله لم اكن اعرف حتى معنى العلاقات هذه الحالة كانت خاصة بي ربما لاني كنت اكبر اخواني و اخواتي كنت ارى دائما في عينيه نظرة الشك و الكره المهم اني اعاني الان من مشاكل نفسية منها اني مقتنعة اني لا يمكن ان اتزوج لانه مستحيل ان يحبني احد و المشكل انه لحد الان لم يتقدم احد لي هذه الفكرة تعذبني كثيرا عندما ارى فتيات في عمري و اصغر مني قد تزوجن و انجبن اما بالنسبة للعلاقات مع الجنس الاخر لم تكن لي علاقات يوما بل يضرب بي المثل في الاخلاق و العفة ثم ايام دراستي في الطب التقيت بشاب لم اكلمه يوما و لكني احببته بجنون كنت احلم به يوميا احس به اذا كان مريضا او لن ياتي الى الجامعة ولكن كتمت حبي ثم في اخر سنة تجرات و اعترفت له عبر موقع للتواصل لكنه رفضني بقسوة و تعذبت حتى نسيته بل في الايام او الشهور الاولى اصبح حبي له هوس الان يمكن ان اقول اني نسيته انا الان خائفة ان اصبح عانس و خائفة ان احب و يكرهني من احب بل انا مقتنعة انه مستحيل ان احب او اتزوج للاشارة انا فتاة على قدرمن الجمال و الكل يبدي اعجابهم بجمالي ارجو منكم ردودا لحل مشكلتي و شكرا جزيلا
كثير مثلك عانين أكثر منك بكثير، وما حصل في تاريخك الصغير متوقع من مجتمع محافظ، خائف، متشكك، الخ لكن ما حصل لك لايخيف، وعليك أن تتفهميه، وتدركي انه مرتبط بمشكلة مجتمع كبيرة تعاني من عقد ومشكلات كبيرة، أحدها الجنس والتشكك. لذا أنت في وضع جيد عليك أن تقدريه، وتتجاوزي تلك الذكريات وكأنها نهاية العالم. عندها ستكونين أكثر حرية واقبالا على الحياة، وسيحس بك الكثيرين، ويقدرون شجاعتك وجمالك. لا تعتبري ما حصل لك من احداث هي حجج لثنيك عن ممارسة حقك في الحياة، فغيرك عانوا من ظروف اقسى وتجازوا هذه العقبات. وقسوة والدك قد صنعت في داخلك الخوف وضعف الثقة، وعندما تتصالحين وتقرأين وتدرسين تجارب الآخرين، عندها ستكونين أكثر قدرة على مسامحة والدك، وأمك ونفسك، وتنطلقين كفراشة في الحياة. عندها سيشعر الآخرين بثقتك بنفسك، وهذه نقطة الجذب الهامة. أنت طبيبة، وفي ال 26، ركزي على الارتقاء في مهنتك الانسانية الرائعة، وانشغلي بها فهي أولويتك. وكل شيء سيأتي لوحده وفي الوقت المناسب، لا تركضي وراء الفراشات فتهرب منك. عيشي سكينة وثقة وهدوء ويوما ما ستأتي الفراشة لتحط على كتفك. موفقة
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©