يبدو مشهد مجموعة من المراهقين يسيرون في الشارع، مضحكًا. فرغم أنهم شلة واحدة، لا أحد منهم يتكلم مع الآخر، بل كلهم منهمكون بهواتفهم الجوالة، وكأنهم كائنات فضائية لا أحد ينظر إلى الآخر أو يدرك ما يدور حوله. هذا المشهد أصبح سائدًا أينما ذهبنا، في المقهى، في البيت أو في المدرسة.
إنها شبكات التواصل الاجتماعي التي اجتاحت جزءًا كبيرًا من الحياةتتمة