كثيراً ما يعاني الأهالي من عناد أطفالهم وعدم رغبتهم في مذاكرة دروسهم وتذمرهم وصراخهم منها، الأمر الذي قد يدفعهم لاستخدام أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لحسم الأمور مع الطفل، ولكن هل هذا صحيح؟
مستشارة الطفولة والمدرب الذاتي لمرحلة المراهقة نجلاء ساعاتي، تخبرنا عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد في الدراسة من خلال السطور التالية:
بيّنت "ساعاتي" أن العناد هو مرحلةتتمة
قد تظنين أنّ طفلكِ بات يستطيع تناول ما يشاء بعد عمر الـ3 سنوات دون التعرض لأي خطر، حتّى وأنّ بعض الأهالي يعتمدون هذه القاعدة بعد عمر السنتين... ولكنكِ مخطئة تماماً!
فهناك عدّة أصناف من الأطعمة التي عليكِ الإمتناع عنها ما بعد هذه المرحلة، وعلى رأسها صنف شائع للغاية لم يخطر ببالكِ أنّه خطير وقد يهدّد حياة طفلكِ تحت عمر الـ5تتمة
يسعى كثير من الأهالي إلى تعليم أبنائهم أصول اللياقة في التعامل، بيد أنهم لا يدركون بأن الأمر يتعدّى مجرد التلقين، بل يصل إلى السلوك الحيّ أمامهم، والذي يعدّ نموذجًا أقوى يقدمه كل من الوالدين من دون أن يشعرا.
وفيما يلي بعض النصائح لتعليم طفلكِ الإتيكيت تدريجيًا:
- علّمي طفلكِ القواعد الأساسية غير المعقدة، والتي ستشكّل بدورها مفتاحًا لما سيأتي من مراحل،تتمة