إنّها عادة تلقائية نقوم بها مع أطفالنا دون التفكير مليّاً، وبالأخص خلال إجتماع العائلة والأقارب؛ "إقتربي صغيرتي وإحتضني العمّ عزيز!"، جملة نردّدها ولو إختلفت الأسماء... ولكن، هل تعلمين أنّ هذه العادة قد تكون مضرّة للغاية! إكتشفي الأسباب التي ستدفعكِ للتوقف حالاً عن إجبار طفلكِ على إحتضان أي أحد مهما كانت مقرّباً من العائلة!
"جسمك ليس ملكاً لكِ" : حتّى ولوتتمة
في عصر باتت فيه التكنولوجيا تسيطر على مجريات حياتنا اليومية، ليس من المستغرب إطلاقاً أن يبدأ أطفالنا بإستعمالها منذ عمر يافع؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر، أصبحت سماعات الأذن مطلوبة من قبل الأطفال حتّى قبل إتمام سنّهم السادس، كي يستمتعوا بأغانيهم المفضلة وأصوات ألعابهم الإلكترونية!
وكحال معظم الأهالي، لن ترفضي طلباً كهذا لطفلكِ، لتجلبي له سماعات أذن خاصّة بالأطفال، ظنّاً بأنّها آمنةتتمة