يشير عدم تحمل اللاكتوز إلى عدم قدرة الأطفال على هضم اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان الأخرى، وعادة ما تتطور هذه الحالة إذا كان الجسم غير قادر على إنتاج إنزيم يسمى اللاكتاز، وهو الإنزيم المسؤول عن هضم اللاكتوز بكمية كافية.
في بعض الأحيان، يمكن أن يصاب الطفل بعدم تحمل اللاكتوز أيضاً؛ بسبب عدوى في الأمعاء عندما يصل اللاكتوزتتمة
قال خبير التغذية الألماني أوفه كنوب، إن رائحة التخمر المنبعثة من الفم، تشير إلى الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز "سكر الحليب"، وأوضح أن نقص إنزيم اللاكتاز يؤدي إلى وصول اللاكتوز إلى المعدة دون أن يتم هضمه، ويتعرض للتخمر بفعل بكتيريا الأمعاء، وخلال هذه العملية تنشأ غازات تؤدي إلى انبعاث رائحة تخمر من الفم، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة للبراز.
ومن الأعراض الأخرىتتمة
يمكن للطفل تناول الحليب البقري بعد أن يتم عامه الأول، ويفضّل الآباء تقديم الحليب للطفل والتعوّد على تناوله مبكراً لفوائده الغذائية العديدة. لكن يحتوي الحليب البقري على نوع من السكريات يسمّى اللاكتوز قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأطفال نتيجة عدم قدرة المعدة على هضمه. ويحتوي حليب الماعز على نسبة قليلة من اللاكتوز عادة ما يتحملها الجسم. إليك أهمتتمة
يمكن للطفل تناول الحليب البقري بعد أن يتم عامه الأول، ويفضّل الآباء تقديم الحليب للطفل والتعوّد على تناوله مبكراً لفوائده الغذائية العديدة.
لكن يحتوي الحليب البقري على نوع من السكريات يسمّى اللاكتوز قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأطفال نتيجة عدم قدرة المعدة على هضمه. ويحتوي حليب الماعز على نسبة قليلة من اللاكتوز عادة ما يتحملها الجسم.
إليك أهمتتمة
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الطفل لا يحتاج لغير لبن الأم والأغذية المخصصة للرضع لإمداد الجسم بالسوائل على نحو كافٍ، حتى بلوغه الشهر السادس من العمر، يمكن بعدها للرضيع شرب الماء.
وأشارت الرابطة إلى أنه بدءاً من عمر عامين يمكن للطفل شُرب الحليب قليل الدسم. وإذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه الحليب البقري أو من مشكلة فيتتمة
إن تمّ تشخيص طفلكِ بعدم تحمّل اللاكتوز أو حساسيّة اللاكتوز، من الطّبيعي أن تقلقي حيال ما يُمكن أن تُقدّمي له على الفطور من خيارات غذائيّة تُلبّي حاجاته الصحيّة والذهنيّة، وتمنحه جرعته اليوميّة من العناصر الغذائيّة الأساسيّة.
لكن، وقبل أن تدقّي ناقوس الخطر وتُطلقي صفارات الإنذار، ثقي بأنّ العالم من حولكِ مليء بالمنتجات الخالية من اللاكتوز والخيارات الغذائية البديلة عن الحليبتتمة