تعاني المرأة في عموم اليمن كما غيرها من المواطنين من صعاب جمة فاقمها الاقتتال والفقر. لكن للنساء الحصة الأكبر من الشقاء، إذ تفتقر عشرات الآلاف للأوراق الثبوتية التي تثبت فيها معلوماتها الشخصية وبيانات حياتها التي تخولها الحصول على جواز السفر أو حتى تسجيل أبنائها في المدراس أو تلقي العلاج في مؤسسات الدولة الرسمية.
وفيما تتعدد أسباب تلك الأزمة، ولعل أبرزهاتتمة
يبدو أن ميليشيات الحوثي لم تكتفِ فقط بالتسبب في عدم الاستقرار في اليمن وفتح المجال أمام النظام الإيراني وكذلك حزب الله ذراع طهران في لبنان للدخول إلى اليمن، وإنما أيضاً توجهت نحو استهداف المرأة اليمنية وسلب الإرادة والشموخ المعروفين عنها، حيث وقفت مصادر إعلامية على حالات إنسانية صعبة، تمثلت بوجود عدد من الشابات والنساء اليمنيات اللاتي وُجدن في مدينة جنيفتتمة
يتزامن اليوم العالمي للمرأة مع جلوس العشرات من النساء اليمنيات أمام محطات الغاز، في انتظار تعبئة أسطواناتهن بينما تنتشر العشرات منهن في الأسواق والجبال بحثًا عن الكراتين والأحطاب لطهي الطعام،
ويأتي هذا وسط أزمة إنسانية تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء شمال البلاد، وسط جرعات متتالية تفرضها جماعة الحوثيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتتوزع معاناة المرأة اليمنية بين الحصول على الطعام والماءتتمة