أكّدت الزوجة الثانية لمجند تنظيم "داعش" المتطرّف حمدي القدسي، موتيا الزهيد، والمتهمة بعدم احترام القانون لرفضها الوقوف أمام القاضي في محكمة سيدني الجزئية بدعوى أنها لا تقف لأي شخص سوى لله فقط، أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا وأن الجميع يسيء فهمها
ورفضت القدسي خلع النقاب لتدلي بشهادتها، وهو ما تسبب في حدوث ضجة داخل المحكمة، وربما تواجه الاتهام بسبب ذلك حاليًا، التي تتمثل عقوبتها القصوى في دفع غرامة 1100 دولار أو قضاء 14 يومًا في السجن، وأوضحت موتيا أنها ليست قلقة بشأن التحقيقات الجارية حول سلوكها، مشيرة إلى أنها سعيدة بهذا التصرف وأنه ليس خاطئًا، وكان زوجها يجند الأشخاص للذهاب إلى القتال في سورية، وتقاضي موتيا وزوجها واثنين من أبنائهما في سن المراهقة، "الكومنولث" في أستراليا ونيو ساوث ويلز للاعتداء عليهم بالضرب عند هاجمتهم قوات "مكافحة الإرهاب" عام 2014 .
وزعمت موتيا أنها تعرّضت وأسرتها إلى الاعتداء من قبل ضباط الشرطة الذين داهموا منزلها في ريفيسبي، مضيفة: "إنكم لا تفهمون الأمر، من يقول عني أشياء ليست مهذبة لا يفهم عن ديني شيئًا"، واتهمت سلطات نيو ساوث ويلز موتيا بعدم احترام القانون في أول سبتمبر/أيلول هذا العام بعد العديد من الحالات والتي رفض فيها المتهمون الوقوف، حيث رفض المتطرف الإسلامي ميلاد بن أحمد شاه أحمد زاي الوقوف أثناء محاكمته بتهمة الشروع في القتل عام 2014، ويعد رفضه بمثابة ازدراء للمحكمة ولكن لم يتخذ أي إجراء ضده.