تُوفيت الفتاة التركية دريا، إثر إصابتها بنزيف في المخ، عقب إنجابها لطفلتها الأولى بأسبوع واحد فقط. ويعتقد أن الفتاة توفيت نتيجة مضاعفات ما بعد الولادة، بسبب سنها الصغير،"15 عامًا".
وكانت دريا توفيت في مستشفى خاص في بطمان شرق تركيا، في 17 تشرين الأول/أكتوبر، وبدأت تحقيقات الشرطة، للوقوف على أسباب الوفاه. وأوضح خبير أمراض النساء البروفيسور إم دي آيدن بيري، للصحيفة التركية، " Huriyet daily news"، قائلًا "من الخطر على عروس طفلة، أن تحمل في هذا السن، وأن معدل الوفيات يزداد في حالات الحمل بين المراهقات، فهناك مخاطر تتمثل في ارتفاع ضغط الدم، والولادة المبكرة، أو التدخل في الولادة الذي يعدّ أخطرهم، كما أن حمل المراهقات اللاتي لم يكتمل نموهن الجسدي، ولم تتطور أعضائهن بالكامل، ينتهي بهن الأمر في كثير من الأحيان بالموت".
وأجبرت الفتاة على الزواج في سن الرابعة عشر، خلال زواج تقليدي ديني مرتب، وأنجبت في الخامسة عشر من عمرها، قبل أسبوع من وفاتها.
ووفقًا للجمعية الخيرية "فتيات لا عرائس"، فهناك حوالي 15 مليون فتاة تتزوج قبل سن 18، كل عام بمعدل فتاة كل ثانيتين، وأكدت الأمم المتحدة أن هناك سيدة تموت كل دقيقتين في العمل، وفي الأسبوع الماضي نشر تقرير بأن فتاة صينية، تبلغ من العمر 12 عامًا، تدعى لان لان، حامل في شهرها الثالث، بعد أن أجبرت على الزواج مقابل 3600 جنيه إسترليني، وألقت الشرطة القبض على بالغين، بعد تحدث الأطباء مع الفتاة في المستشفى.