أطلقت مصممة الأزياء البريطانية يائيل أفلافو، مجموعتها الجديدة، التي تحمل اسم ماركة "ريفورميشن"، موضحة أن لندن تعدّ ثالت أكبر سوق بعد نيويورك ولوس أنجلوس، مشيرة إلى أنها لم تدخل السوق اللندنية قبل ثلاثة أسابيع، وأنها مندهشة للشهرة التي حظيت بيها بين مجتمع السيدات البريطانيات.
وأكدت أفلافو أن هذه الشهرة ربما كانت بسبب ظهور العديد من مشاهير هوليوود وهن يرتدين الماركة، مثل ريهانا، وأليكسا تشونغ، وروزي هنتنغتون، وايتلي، وبيلا حديد، وكارلي كلوس، التي تبين أنها مستثمرة وسيدة أعمال لذا فليس من الصعب أن نرى جاذبيتها.
وأعلنت أن تجربة ارتداء "ريفورميشن" كانت مريحة، فهي تأتي بفساتين ملتفة ومنقوشة ومثيرة، وتناسب جميع هيئات الأجساد. وما يجعل الماركة بارزة هو الطريقة التي تروج بها أفلافو للماركة، إضافة إلى أنها عارضة أزياء سابقة وتبلغ في الوقت الراهن 39 عامًا، وأن شعار الماركة هو "ملابس جيدة صديقة للبيئة".
وفي حين تبدو بعض الأقمشة راقية للغاية، هناك أقمشة أخرى باهظة الثمن. تستخدم أفلافو العديد من فوائض الماركات الأخرى، وهو ما يعني أنها تستخدم مواد ذات جودة عالية دون رفع الأسعار. فعادة ما تتراوح ثمن الفساتين ما بين 125 و300 دولار. وتستخدم كذلك مواد خام معاد تدويرها، مثل القطن والبوليستر والكشمير والايسول، وهو نسيج مصنوع من ألياف الخشب. وعلى الرغم من أن أفلافيو لم تكمل دراستها في كلية الأزياء، إلا أنها لديها رؤية فنية مثيرة، قائلة "مشكلة مصممو الأزياء أن أذواقهم غريبة، ففريق ريفورميشن يعمل بروح جماعية، فنحن نجري تصويتًا قبل إصدار أي شيء".
وتحظى أفلافيو، في الوقت الراهن، بخبرة كبيرة في صناعة الأزياء. وعندما بلغت الثلاثين، ابتكرت ماركة جديدة اسمها "يا يا"، في موسم واحد، وحصدت 20 مليون دولارًا. وأثناء ركود عام 2008، نوعت تجارتها، ولجأت إلى الماركات الخاصة لتجار الملابس في المناطق الحضرية. وفي ذروة مجدها باعت أكثر من 50 ألف فستان في الشهر الواحد.