كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دوقا ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، سيختاران كلا من النجم العالمي جورج كلوني وزوجته المحامية البريطانية ذات الأصول اللبنانية أمل كلوني، ليكونا والديْن روحيين "عرابين" لطفلهما الذي من المقرر ولادته الربيع المقبل.
وأضافت الصحيفة أن محامية حقوق الإنسان أمل ذات الـ40 عاما، هي صديقة مقربة من الممثلة السابقة ميغان ماركل، دوقة ساسكس البالغة من العمر 37 عاما، والتي تجمعها علاقة صداقة قوية ومُقرَّبة، هي وزوجها جورج صاحب الـ57 عاما، مع الزوجين الملكيين منذ حفلة زفافهما في مايو/ أيَّار الماضي.
وكشف ابن عم الممثل الشهير، بن بريسلن، أنه يمكن اختيار أمل وجورد بقوة للقيام بهذا الدور المهم، وقال برسلين، للصحيفة البريطانية إن جورج كلوني سيكون عرّابا رائعا للطفل الملكي، مضيفت: "أنا متحمس بشدة لذلك.. سيكون جورج ابنا روحيا رائعا، سيكون رائعا في أي شيء يفعله، إنه رجل طيب"، وتابع: "أمل أيضا جميلة ورائعة وهي إضافة رائعة لعائلتنا.. لقد أحببناها منذ أن التقينا بها، ومن المؤكد أنه اختيار صائب".
وقال مصدر مقرّب من الزوجين الشهيرين لـ"الديلي ميل": "كانت أمل وميغان مقربتين منذ أعوام، وأصبح هاري وجورج صديقين بسبب ذلك.. إنهما أقرب بكثير مما تظهره الصحافة".
ويضيف أحد المطلعين أن جورج أخبر بعض الناس بأن لديه حدسا قويا بأنهما سيكونان من بين الأزواج الذين سيطُلب منهم أن يقوموا بهذا الدور المهم في حياة الوليد الملكي، وحسب ما ورد زار هاري وميغان جورج وأمل في منزلهما في ليك كومو بإيطاليا في أعقاب زواجهما في مايو/ أيَّار، حيث أتيحت لهما الفرصة لمقابلة التوأم البالغ من العمر سنة واحدة وهما إيلا وألكساندر، ومما يبرهن على قوة العلاقة، من المتوقع أن يحضر هاري وميغان حفلة عشاء الشهر المقبل في منزل جورج وأمل في لندن، وسيكون باراك وميشيل أوباما على قائمة المدعوين المرصعة بالنجوم.
والعرّاب أو الأب الروحي (Godparent) في كثير من طوائف المسيحية، هو الشخص الذي يرعى معمودية الطفل، لكن الآن يستخدم المصطلح دون هدف ديني، ويقصد به الشخص الذي يختاره الوالدان للاهتمام بتربية الطفل وتنميته الشخصيّة.