كشف الفنان خالد سليم عن سعادته بنجاح ألبومه الغنائيّ الأخير، الذي يحمل إسم "أستاذ الهوى"، وقال "ردود الفعل بعد صدور الألبوم أسعدتني كثيرًا، ووجدت أن الكثير من أغاني الألبوم، علقت في أذهان المستمعين، وهو جعلني في غاية السعادة، أنني مهما غبت عن جمهوري يظلّ منتظرًا أن يستمع إلى صوتي وللأغاني التي أقدّمها".
وتحدث سليم في حديث خاصّ إلى "لايف ستايل" عن الألبوم وقال "بذلنا به مجهود ضخم، لأنني تعمّدت أن يكون به تنوع في الأغاني المقدّمة وبالفعل إستطعت أن أحقّق ذلك، فعلى سبيل المثال أغنية "أستاذ الهوى"، تمّ تقديمها باللهجة الصعيديّة، وهو ما لم أقدمه من قبل، فكان شكل جديد للأغنية الرئيسيّة للألبوم، أيضًا قدمت أغنية أخرى مع "دي جي عالميّ" وهي أغنية "أطمن"، وهي شكل جديد ومختلف، والألبوم متنوّع، كلّ أغنية مختلفة عن الأخرى، وهو ما أثّر على نجاحه".
وعن سبب تأجيل صدور الألبوم، أكد أنّه بالفعل قد إنتهى من الألبوم منذ فترة طويلة، لكنه كان يرى أن الوقت غير ملائم لإصداره حتى قرّر صدوره في الآونة الأخيرة.
وينتقل خالد إلى التحدث عن أعماله الدراميّة، وعن إشتراكه في مسلسل "إختيار إجباري" مؤخرًا ويقول "ترشيحي للعمل جاء من قبل شركة الإنتاج، ومخرج العمل مجدي السمري، الذي رشّحني خصيصًا لأداء تلك الشخصية، وهو الأمر الذي سعدت به كثيرًا"، مضيفًا "جذبت للعمل عندما قرأت السيناريو الذي كتبه حازم متولي، لأنه كتبه بطريقة حرفيّة، والقصة مختلفة، ولم يتم تقديمها من قبل، وهو ينتمي إلى نوعية المسلسلات الطويلة، الـ60 حلقة/ لكن المشاهد لن يشعر بالملل نظرًا لتجدد الأحداث، هذا بالإضافة إلى أسرة العمل والفنانين المشاركين به، وكلّ هذه العوامل جعلتني أوافق على الإشتراك في هذا العمل".
وأشار سليم إلى أنّ "الدور الذي سأقدمه في هذا العمل، سيجذب المشاهد من الحلقة الأولى، حيث أنني أقوم بدور شاب يُدعى "يوسف"، وهو مهتم كثيرًا بالتكنولوجيا، ويقرر الإبتعاد عنها عندما يكتشف أضرارها، وهو شخصيّة غريبة ومتقلب المزاج كثيرًا ويظهر بأكثر من وجه، ولم أقدم هذا النوع من الشخصيّة طيلة مشواري الفنيّ".
وعن تعامله مع مخرج العمل مجدي السمري، أكّد أنه سعيد للغاية للتعاون مع مخرج بحجمه في هذا العمل، معتبرًا أنه مخرج متمكّن كثيرًا من أدواته ويريد أن يكون العمل في أكمل صورة، وهذا الشيء جعله متحمس كثيرًا وينفذ تعليماته بدقّة، حتى يتمّ الوصول إلى النجاح المنتظر للعمل.
أما عن مسلسل "ولاد تسعة"، فأكّد خالد سليم، أنه أوشك على الإنتهاء من تصوير دوره في هذا العمل، وعن دوره قائل "دوري يدور في إطار رومانسيّ إجتماعيّ، فأقوم بدور شاب من عائلة بسيطة، ولكنّه يدخل في خلافات مع بعض أقاربه الأغنياء، وهو تربطه علاقة حب مع فتاة وهي "نيكول سابا"".
وحول الإختلاف بين العملين، فيؤكد ذلك ويقول إن مسلسل "إختيار إجباري" قصته مختلفة تمامًا عن مسلسل "ولاد تسعة"، حيث إن مسلسل "إختيار إجباري"، يدور في إطار التحذير من مخاطر التكنولوجيا وتأثيرها السلبيّ على الحياة الإجتماعيّة، أما مسلسل "ولاد تسعة"، فهو يدور في إطار إجتماعي به بعض اللمحات الكوميديّة، وقصّته مختلفة تمامًا عن ما تمّ تقديمه من قبل، ولقد كتبه السيناريست فداء الشندويلي، بطريقة مشوّقة للغاية، ودوري في العملين مختلف.
وعن عرض المسلسلين خارج الموسم الرمضانيّ قال، "العرض خارج شهر رمضان أفضل في رأيي، لأنه يتيح للمشاهد أن يتابع الأعمال بطريقة أكثر تركيزًا، لأن شهر رمضان الوقت المعروض فيه الأعمال الدراميّة من بعد الإفطار للسحور، وقت قصير للغاية، لا يستطيع فيه المشاهد أن يتابع هذا الكمّ الهائل من الأعمال الدراميّة".
أمّا عن تأثير التمثيل على الغناء في حياته فقال "التمثيل والغناء موهبة من عند الله، ولا أحد منهما يؤثر على الآخر، وأحاول أن أركز في كلا منهما، ولكني مهما غبت عن الغناء، أعود له مرة أخرى من أجل جمهوري".
ويتحدث خالد عن السينما حيث قال "معروض علي العديد من الأعمال وعندما أختار فيما بينها سأعلن ذلك على الفور".
وأخيرا يعلن سليم أكثر الأشخاص تأثيرًا في حياته ويقول "أمي وزوجتي وإبنتي خديجة، هم أكثر الأشخاص تأثيرًا على حياتي، وهم سرّ سعادتي في هذه الحياة".