أبدت الفنانة رانيا يوسف، سعادتها بردود الفعل، عن مسلسلها "ليلة"، الذي تم عرضه على إحدى القنوات الفضائية، قائلة "أنا سعيدة للغاية بعرضه وتحقيقه نجاحًا كبيرًا، وبردود الفعل الإيجابية كثيرًا، فهذا العمل أرهقني، لأنه ينتمي إلى المسلسلات الطويلة"، لافتة إلى أن المسلسل أخذ وقتًا كبيرًا في التصوير، لذا كنت دائمًا أتمنى أن يكلل هذا المجهود بالنجاح الكبير.
وأضافت يوسف في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أن المسلسل يدور في إطار اجتماعي تشويقي، ويناقش قضية هامة للغاية، وهي كيف تتعامل الأسرة مع أبنائهم، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي قضية سيرى كثير من المشاهدين أنفسهم في كثير من الأحداث التي يدور حولها المسلسل، وهو ما شجعني على المشاركة فيه، كما أن الدور جديد ومختلف عليّ، وهو ما يمثل تحدي كبير لي". وعن شخصيتها والدور الذي قدمته، أعلنت تجسيدها من خلاله شخصية فتاة اسمها "ليلة" وهي إنسانة مكافحة تتولى رعاية أسرتها، وتواجه العديد من الأزمات في حياتها، وتعتمد على الأداء الحركي لإخراج كل ما تريد أن تقوله، وهذا كان أصعب ما في العمل، مشيرة إلى أن المسلسل من تأليف العظيم هاني كمال وإخراج محمد بكير، وبطولة نخبة من النجوم، منهم مكسيم خليل، وهيدي كرم، وأمل رزق وغيرهم.
وأشارت إلى أنها مع عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني الماضي، وتشجع فكرة خلق موسم درامي آخر غير رمضان، فهناك العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا، بعيدًا عن رمضان منها مسلسل "عيون القلب" الذي قدمته مع الفنان ماجد المصري، كما أن تزاحم المسلسلات في رمضان، يجعل البعض منها لا يرى، ويظلم، فكان من الأفضل عرضه خارج رمضان، وهو ما حقق له مشاهدة كبيرة ونجاحًا أكبر. وعن رأيها في فكرة أن المسلسل يضم مجموعة من فناني الوطن العربي، قالت إن هذا الأمر مفيد جدًا، لأننا نتبادل الثقافات والخبرات المختلفة بيننا، وأننا نتقارب على المستوى الشخصي والمهني، وهو الأمر الذي يعود بفائدة لدى الجمهور في كل البلدان، لافته إلى أنها سعدت كثيرًا بالتعاون الأول مع الفنان اللبناني مكسيم خليل، الذي وصفته بالفنان المتميز، وكانت هناك كيميا بينهم في العمل، وهو ما اعتبرته أمرًا جيدًا للمسلسل وللمشاهد.
وأعربت رانيا عن شعورها بالحزن، لتأجيل مسلسل "دم مريم"، الذي كان مقرر عرضه في رمضان المقبل. وقالت "بالطبع حزينة لخروج المسلسل من السباق الرمضاني، خاصة أننا كنا نستعد له، وكنت قد اخترته من بين أعمال عدة عرضت عليّ، ولكني فضلت المشاركة فيه، لأنه في البداية تأليف محمد أمين راضي، الذي يشرفني العمل معه، فهو كاتب متميز وأعماله دائمًا تكون ذات مشاهدة كبيرة، كما أنني سأتعاون مع المخرج أسامة فوزي، الذي لديه رؤية عميقة في الممثل الذي أمامه، وبالتالي يستطيع أن يخرج من الممثل مواهب أخرى ومناطق أخرى في التمثيل كان الممثل بعيدًا تمامًا عنها، ولكن ربنا لم يشاء أن يخرج المسلسل للنور هذا العام، "ولعل تأجيله خير وبالتأكيد له موعد، سيظهر به لأنه عمل قوي للغاية".
وعلى صعيد السينما، أعلنت أنها تركز على التلفزيون في الفترة الجارية، نظرًا لأنها حققت فيه خطوات جيدة جدًا، وتأمل أن تحقق المزيد، مشيرة إلى أن الأعمال السينمائية التي تعرض عليها دون المستوى، وليست أدوار تجذبها لتقديمها، وذلك هو سبب ابتعادها عنها الآن، متمنيه أن تحصل على أدوار جيدة حتى تستطيع تقديمها. وأكدت أن وقت فراغها تقضيه مع ابنتيها "نانسي وياسمين"، لتعويضها الوقت الكبير التي تقضيه في التصوير خارج البيت، وذلك من خلال السفر واللعب، وقضاء وقت ممتع معهم، فهم أغلى شيء في حياتها.
وعن هواياتها، قالت إنها تحب قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى، كما تحب ممارسة الرياضة وتعشق السفر. وبشأن كيفية الحفاظ على رشاقتها، أوضحت أنها تعتمد على الرياضة بشكل أساسي في الحفاظ على رشاقتها، لافته إلى أنها بالفعل طباخة ماهرة، وتحب تناول المسقعة والخضراوات عمومًا.