كشفت الفنانة داليا مصطفى، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من مسلسل "الكبريت الأحمر"، قائلة "جاءت ردود الفعل إيجابية الحمد لله، وكنت أتوقع نجاحه لأن قصة المسلسل ملفتة وشقية، وقدمت بطريقة مختلفة على الرغم من مناقشتها في العديد من الأفلام والمسلسلات، إلا أن المؤلف عصام الشماع كان له لمسة مختلفة عن الآخرين، وهو ما ظهر بالمشاهدة الكبيرة التي حققها المسلسل، وانتظر انتهاء عصام من كتابة حلقات الجزء الثان من المسلسل لعمل البروفات، والبدء في التصوير الشهر المقبل"، مؤكدة أن الجزء الثان من المسلسل سيحمل مفاجآت كبيرة، مكملة للجزء الأول.
وأضافت مصطفى في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، قائلة "مللت من حصري في أدوار الفتاة الرومانسية والطيبة، بينما شخصية "جيرمين" التي أجسدها في المسلسل ملفتة وجديدة تمامًا عمل قدمته من قبل، وهذا كان الدافع الأول وراء موافقتي عليه، وأعتبر أن هذا الدور كان بمثابة تمردي على نفسي، إضافة إلى أنها مكتوبة بشكل حرفي للغاية، وأن الفكرة التي يناقشها المسلسل وهي السحر والشعوذة، فكرة مشوقة، وتجذب المشاهد، ولا يمكنني أن أنكر أن الفنانين المشاركين في العمل وأبطاله كان لهم دور، وهناك كيميا في العمل بيننا، ومنهم على سبيل المثال الفنان أحمد السعدني، إضافة إلى ثقتي الكبيرة في المؤلف".
وأعلنت أن أصعب المشاهد التي قامت بها، كانت عندما تتخيل أنها مسحورة وأن عفريت يصاحبها في كل مكان، وأيضا كانت هناك العديد من المشاهد التي جمعت بينها وبين أحمد السعدني عشيقها وهاني عادل زوجها، وكانت تحاول أن تصل إعجابها لعشيقها، وفي نفس الوقت زوجها. وعن اتهامها بتقديم الإغراء في المسلسل، أجابت موضحة أنها بالفعل قدمت بعض المشاهد على طريقة الإغراء، ولكن غير المبتذل، سواء في الأداء أو في الملابس، معتبره أن هذا شيء إيجابي وصعب في ذات الوقت، لأن تقديم الإغراء بأسلوب محترم، يتطلب مزيدًا من الجهد والمذاكرة حتى يخرج المشهد على ما يرام.
وأشارت إلى أن كواليس المسلسل، كانت من أجمل الكواليس التي عاشتها، فكثيرًا ما يقوم الفنان أحمد السعدني بالمقالب في زملائنا، وهو ما يسبب حالة من الفرحة والمتعة والراحة في العمل، وبالتالي سبب هذا كان سببًا آخر في نجاح العمل. وعن تشبيه البعض مسلسل "الكبريت الأحمر"، بمسلسل "ساحرة الجنوب"، للفنانة حورية فرغلي، قالت إن المسلسلين يناقشن فكرة واحدة وهي السحر والشعوذة، ولكن الاختلاف يكمن في طريقة، تناول كلا المؤلفين للعملين، لافته إلى أن يجب مشاهدة العملين جيدًا حتى يعرف المشاهد الاختلاف بينهم، أما بالنسبة لإيمانها بالسحر والشعوذة، قالت أي شيء له علاقة بالسحر أو الشعوذة لا أؤمن به، إطلاقًا.
وعن سبب ابتعادها عن السينما، أوضحت أنها لا تميل إلى الأفلام التي تعرض في السينما منذ فترة، لأن بعضها يعتمد على الابتذال فقط، ولا يحتوى على قصة سينمائية، كما أن كل ما يعرض عليها من هذه النوعية، وهي لا تريد أن تقدم عملًا عاديًا، لكنها تريد تقديم أعمالًا هادفة. أما عن وقت فراغها، أوضحت أنها تفضل أن تقضيه مع زوجها الفنان شريف سلامة وأبنائها، لكي تعوضها الوقت الكبير التي تقضيه في التصوير. وعن كيفية المحافظة على رشاقتها وبشرتها، قالت إنها تكثر من شرب المياه التي يغفل عنها الكثير، والتي تفيد البشرة وتجعلها دائما مشرقة وليست جافة، كما أن المياة تساعد على التخلص من الوزن الزائد، كما أنني أمارس الرياضة باستمرار.