كشفت الفنانة وفاء عامر، عن تعاقدها مؤخرًا على القيام ببطولة مسلسل "هجرة الصعايدة"، ليتم عرضه خلال السباق الرمضاني المقبل، وتعكف هذه الأيام على الاستعداد للشخصية، التي ستقدمها خلال السياق الدرامي للمسلسل، من حيث الإكسسوار، والملابس، وغيرها من تفاصيل الشخصية، ومن المقرر البدء في تصوير المسلسل في شهر كانون الثاني/يناير المقبل.
وأعلنت عامر في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أنها قررت خوض دراما رمضان المقبل بهذا المسلسل، نظرًا لكونه عملًا مميزًا من كافة النواحي، وأنه يحتوي على مجموعة مميزة من النجوم، كالفنان شريف سلامة، وكذلك الورق مكتوب بشكل رائع ومميز، صاغه السيناريست ناصر عبد الرحمن، فضلًا عن أن مخرج المسلسل هو الأستاذ عادل أديب، وقد شاركت معه في عمل سابق. وأضافت "يعدّ مسلسل "هجرة الصعايدة" ثاني تعاون بيني وبينه وهو من أفضل المخرجين المتواجدين على الساحة الفنية، لما له من قدرة بارعة على جعل الفنان يقدم أفضل ما لديه، ويستطيع أن يكتشف مناطق تمثيلة جديدة فيه، إضافة إلى أن الشخصية التي أقدمها في المسلسل مختلفة عن أدواري السابقة، وبمثابة تحدي كبير بالنسبة ليّ".
وتابعت عامر حديثها، قائلة "سأقدم شخصية امرأة صعيدية، ولكن هذه الشخصية مختلفة تمامًا عن دور حليمة في مسلسل "أبو هيبة في جبل الحلال" الذي قدمته مع الراحل محمود عبد العزيز، وتعد الشخصية مركبة وصعبة جدًا عن دور حليمة، وعلى الرغم من خوفي الشديد من هذه الشخصية إلا أنني قررت اتحدى نفسي وأقدمها في رمضان المقبل، وسيلمس هذا المشاهدين حين عرض المسلسل عبر القنوات الفضائية في الشهر الكريم". وعن مسلسل "شطرنج" أوضحت أنها سعيدة جدًا بالنجاح الذي حققه هذا المسلسل، فعلى الرغم من طول عدد حلقاته، إلا أن السيناريست حسام موسى، كاتب المسلسل استطاع بحرفية شديدة أن يجعل المشاهد لا يشعر بالملل، بل يجعله في شغف دائم وحب استطلاع، لمتابعة باقي حلقات المسلسل لمعرفة نهاية الأحداث".
وعن تقديم جزء رابع من مسلسل "شطرنج"، أكدت أنه سيتم تقديم جزء رابع منه، ولكن لم يتم تحديد موعد تقديم هذا الجزء، ولكن فكرة تقديمه موجودة بالفعل، وخاصة أنه سيتم تقديمه من خلال العديد من الأحداث التي تتناسب مع الوقت الحالي، كما أن نجاح الأجزاء السابقة، جعلت على عاتقنا أنه لابد من تقديم جزء رابع قوي، لا يقل عن الأجزاء السابقة، وهذا يحتاج إلى وقت لتقديمه حتى يحقق النجاح المقبل. وعن أسباب نجاح المسلسلات الطويلة خلال الفترة الأخيرة، أوضحت أنه يوجد العديد من العوامل التي تكون السبب الأساسي في نجاح هذه النوعية من المسلسلات، أولها السيناريو والحوار والموضوع، فإذا كأن مكتوب بشكل جذاب ومشوق بالتأكيد سيحقق النجاح المطلوب، ولكن لابد مع وجود السيناريو الجيد، وأن يكون الأبطال الذين سيقدمون المسلسل مميزين في الأداء والتمثيل وذات شعبية وجماهيرية كبيرة، تستطيع أن تجذب الجمهور للمسلسل، إضافة إلى ذلك الجهة الإنتاجية عليها عامل كبير في نجاح هذه النوعية من الأعمال الدرامية، وأنها هي من تقوم بالإنفاق على العمل وتوفير كل ما يلزمه من إمكانيات، فإذا كانت جهة مميزة، وتوفر كل ما يلزم العمل من مصاريف وإمكانيات يطلبها المخرج لخروج العمل بشكل مميز، يساعد على نجاح المسلسل، وبالتالي فتضافر كل هذه العناصر مع بعضها بالتأكيد سيخرج للمشاهدين عمل درامي مميز، من كافة النواحي ويحقق نجاحًا كبيرًا.
وأوضحت عامر أن المسلسل الجيد يفرض نفسه بصرف النظر عن توقيت عرضه، ولكنني بشكل شخصي أفضل العرض في رمضان، نظرًا لأنه على الرغم من كثرة عدد المسلسلات التي تكون في رمضان، فالمسلسل الأكثر جودة هو الذي يستطيع أن يستأثر بالمشاهد في رمضان، ويجعله يتابعه دون غيره، ففكرة المنافسة القوية في حد ذاتها بفضلها كثيرًا. وعن غيابها عن دراما رمضان الماضي، قالت إنها فضلت أن تكون على كرسي المتفرج، بدلًا من خوض تجربة درامية تكون غير راضية عنها، لا سيما أنها لا تريد التواجد إلا بالأعمال القوية المميزة التي تخطف الجمهور من أول وهلة".