أكدت المطربة أنغام أن اشتراكها في مهرجان الموسيقى العربية، من خلال إحياء إحدى الحفلات، شئ مهم ومقدس بالنسبة لها، حيث إنه مهرجان كبير، يلتقي فيه كل أساتذة الموسيقى في العالم العربي، كل عام، مشيرة إلى أنها دائمًا ما تشتاق للجمهور الحي، والوقوف على مسرح دار الأوبرا، الذي شهد الكثير من تألقها، خلال السنوات الماضية، موضحة أنها عشقت الفنانة الكبيرة الراحلة رتيبة الحفني، التي أفنت حياتها في الموسيقى، وكانت تعمل حتى آخر عمرها، مبينة أنها لم تنس مجهودها، عند تحضيرها لأي دورة في مهرجان الموسيقى، حيث كان مكتبها في دار الأوبرا "خلية نحل"، لأنها كانت تحب أن يكون المهرجان في أبهى صورة.
وعن إمكانية غنائها في دار الأوبرا باللهجة الخليجية، أوضحت أن هذه مستبعد، في ظل إقبال الجمهور على سماع الأغاني التي يحبها منها. وحول الفنانين الذين أثروا فيها، قالت أنغام: "لا أحد ينكر فضل الكبار، سواء من الشعراء، أو الملحنين، أو حتى الفنانين الكبار من المطربين، الذين رحلوا عنا". وأضافت أن علاقتها بوالدها، الموسيقار محمد علي سليمان، جيدة، وأنها لا تنكر أن موسيقاه هي التي عرفت الناس بها، موضحة أن بصمته في الموسيقى العربية واضحة ومميزة.
وأضافت "أنغام" أن عمها، الفنان الراحل عماد عبد الحليم، كان ينظر لها كصديقة، ويتناقش معها دائمًا، مشيرة إلى أنه كان فنانًا يعشق فنه، وأن الجيل الذي عاش مع أغانيه، مازال متأثرًا برحيله. وأوضحت أنها تحب له أغنية " ليه حظي يادنيا معاكي كده". وعن عملها في التمثيل مرة أخرى، بعد تجربة مسلسل "في غمضة عين"، أوضحت أن هذا العمل كان مميزًا، بسبب مؤلفه، فداء الشندويلي، والمخرج سميع النقاش، الذين صبرا عليها، وصمما على اشتراكها فيه، موضحة أنها إذا وجدت عملاً بنفس القوة، يقدمها للناس بصورة لا تقل عن المستوى الذي ظهرت به في هذا العمل، فإنها لن تتردد في قبوله.
وأضافت أنها لم تعادِ أحدًا من زملائها الفنانين، وأن أهم صديقاتها الفنانة أصالة، وشيرين عبد الوهاب، والتي حزنت كثيرًا عندما أعلنت اعتزالها في فترة من الفترات، وسبب حزنها هو أن "شيرين" من الأصوات القوية، والفن في حاجة إليها. وأكدت أنغام أنها لا تحب أن تتناول الصحافة حياتها الخاصة، وأنها دائمًا ما تحرص على ذلك، حيث ترى أن حياة الفنان الخاصة ملك له، أما فنه، فملك لجمهوره.